السؤال
امرأة حائض تريد الدخول في الإسلام، هل يصح نطقها للشهادتين واغتسالها ؟ وهل يصح منها حضور صلاة العيد والذكر والصدقة ؟
أم تنتظر لحين انتهاء فترة حيضها ثم تسلم؟
امرأة حائض تريد الدخول في الإسلام، هل يصح نطقها للشهادتين واغتسالها ؟ وهل يصح منها حضور صلاة العيد والذكر والصدقة ؟
أم تنتظر لحين انتهاء فترة حيضها ثم تسلم؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز لهذه المرأة أن تؤخر دخولها في الإسلام حتى تطهر، بل عليها أن تُسلم حالاً، وتنطق الشهادتين فورًا، ولا تنتظر طُهرها وانقضاء حيضها. وينبغي لها أن تحضر صلاة العيد مع المسلمين رغم تلبسها بالحيض، فتسمع الخطبة، وتؤمِّن على دعاء الخطيب للمسلمين، فيشملها الخير، ولكنها تعتزل المُصلى وتُخليه للطاهرات اللاتي يصلين. وللفائدة انظري الفتويين: 73243 / 4213.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني