السؤال
ألعب بالألعاب، ولا أستطيع تركها، وأعلم أنها محرمة، ففيها صور شخصيات مكشوف شعرها، ولكنني أدمنت، وهذا يضعفني في الصلاة ويزيل شعوري بالخشوع.
أفتوني جزاكم الله خيرا.
ألعب بالألعاب، ولا أستطيع تركها، وأعلم أنها محرمة، ففيها صور شخصيات مكشوف شعرها، ولكنني أدمنت، وهذا يضعفني في الصلاة ويزيل شعوري بالخشوع.
أفتوني جزاكم الله خيرا.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن المفتى به عندنا جواز اللعب بالألعاب الإلكترونية من حيث الأصل إن كانت خالية من المحاذير الشرعية، وذلك بألا تشغل عن ذكر الله والفرائض، وألا يكون فيها قمار، ولا يكون فيها موسيقى، أو صور نساء عاريات تثير الشهوة وتوجب الفتنة، وألا تفضي إلى العداوة والبغضاء بين من يلعب بها.
وأما كون اللعبة فيها صور نساء كاشفات لشعورهن، فيقال فيه: إن النظر إلى الصور المرسومة يختلف عن النظر إلى الصور الحقيقية، فإن كانت صورة النساء التي تظهر في اللعبة لا يترتب على رؤيتها مفسدة أو فتنة ولا تثير الغرائز، فلا يظهر حرج في النظر إليها، كما سبق في الفتوى رقم: 269173.
وإن كان الأسلم والأحرى بالمسلم ترك مثل هذه الألعاب، فإن استطعت مجافاة الألعاب التي تحيك في نفسك وتؤثر في خشوعك فافعل، وعليك بكل حال أن تستعين بالله جل وعلا، ثم تجاهد نفسك في تحصيل الخشوع لله في الصلاة، وقد ذكرنا بعض ما يعين على تحقيق الخشوع في الفتويين رقم: 122810، ورقم: 194973، فراجعهما.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني