السؤال
سؤالي في الطهارة، وهو يتلخص فى أنني عند دخولي للخلاء وقضاء الحاجة أكرمكم الله تبقى قطرة ماء من البول أحس ذلك مع أنني أغسل مقدمة السروال ويحدث لدي الشك وأعيد الوضوء عدة مرات فأصبحت في هم من ذلك وإحراج وأحس أن صلاتي بغير طهارة أفيدوني مأجورين؟
سؤالي في الطهارة، وهو يتلخص فى أنني عند دخولي للخلاء وقضاء الحاجة أكرمكم الله تبقى قطرة ماء من البول أحس ذلك مع أنني أغسل مقدمة السروال ويحدث لدي الشك وأعيد الوضوء عدة مرات فأصبحت في هم من ذلك وإحراج وأحس أن صلاتي بغير طهارة أفيدوني مأجورين؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن هذا السائل يبدو أنه لا يخلو من الشكوك والوساوس التي تعتريه بعد انقضاء بوله، وننصحه بأن يكف عن هذه الوساوس فإنها من كيد الشيطان الذي يحاول أن يفسد عليه دينه ويُدخل الحزن إلى قلبه.
وأن يكثر من الدعاء والاستعانة بالله تعالى والتوكل عليه حتى يسلم من مكائد الشيطان، كما قال الله تعالى: إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ [النحل:99].
ثم بعد البول والتحقق من انقطاعه والاستنجاء منه عليه أن ينضح فرجه وسراويله بالماء، لأن ذلك سببا لقطع الوساوس بإذن الله تعالى، قال ابن قدامة في المغني: ويستحب أن ينضح على فرجه وسراويله ليزيل الوسواس عنه، قال حنبل: سألت أحمد بن حنبل: قلت: أتوضأ وأستبرئ وأجد في نفسي أني قد أحدثت بعده، قال: إذا توضأت فاستبرئ، ثم خذ كفا من ماء فرشه على فرجك ولا تلتفت إليه فإنه يذهب إن شاء الله.
وليصلِّ بذلك الوضوء ما دام لم يتحقق من نزول قطرات البول.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني