السؤال
يا شيخ, هل الذي يجدد إسلامه من أجل الوسوسة والشك يكفر؟
لأني اشتبهت عليّ شكوك وشبهات بالاستهزاء بالدين والكفر، فذهبت أجدد إسلامي، وهل الله يؤاخذني على فعلي؟ وما حكم الذي يجدد إسلامه بغير سبب، هل تكون بدعة مخرجة من الملة؟
يا شيخ, هل الذي يجدد إسلامه من أجل الوسوسة والشك يكفر؟
لأني اشتبهت عليّ شكوك وشبهات بالاستهزاء بالدين والكفر، فذهبت أجدد إسلامي، وهل الله يؤاخذني على فعلي؟ وما حكم الذي يجدد إسلامه بغير سبب، هل تكون بدعة مخرجة من الملة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن تجديد الإسلام لا يحصل به الكفر، بل إن النطق بكلمة التوحيد عمل خير ينفع صاحبه، ولا يضره، وقد جاء في الحديث: جددوا إيمانكم. قيل: يا رسول الله، وكيف نجدد إيماننا؟ قال: أكثروا من قول: لا إله إلا الله. رواه أحمد, والحاكم، والطبراني، وحسنه العجلوني في كشف الخفاء.
وعليك أن تجاهد نفسك في التخلص من هذه الوساوس، والإعراض عنها، فمهما عرض لك الوسواس في هذا الباب خاصة، وفي غيره من الأبواب فاطرحه عن نفسك، ولا تلتفت إليه، حتى يشفيك الله تعالى، واعلم أنك بحمد الله على الملة، وأنك لا تخرج منها بمجرد هذه الوساوس.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني