السؤال
هل بروز باطن الذكر ينجس الملابس خصوصا إذا تعرق الإنسان؟ وهل يبطل الوضوء؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلم يتضح لنا المقصود بباطن الذكر، ولكن إن كان المقصود انتصابه، أو مسه للملابس، فلا يترتب على ذلك شيء، إلا إذا كان مصحوباً بخروج بعض الإفرازات، وقد بينا أنواع وأحكام هذه الإفرازات في الفتوى رقم: 20848.
جاء في الشرح الصغير على مختصر خليل في باب نواقض الوضوء: لَا بِلَذَّةٍ مِنْ نَظَرٍ أَوْ فِكْرٍ وَلَوْ أَنْعَظَ، وَلَا بِلَمْسِ صَغِيرَةٍ لَا تُشْتَهَى أَوْ بَهِيمَةٍ، هَذَا مُحْتَرَزُ مَا قَبْلَهُ أَيْ أَنَّ مُجَرَّدَ اللَّذَّةِ بِدُونِ لَمْسٍ لَا يَنْقُضُ الْوُضُوءَ، إنْ كَانَتْ بِسَبَبِ نَظَرٍ لِصُورَةٍ جَمِيلَةٍ أَوْ بِسَبَبِ فِكْرٍ وَلَوْ حَصَلَ لَهُ إنْعَاظٌ: وَهُوَ قِيَامُ الذَّكَرِ.
وعرق الإنسان طاهر، وانظر الفتوى رقم: 147615.
وراجع للفائدة الفتوى رقم: 51173.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني