السؤال
أنا أحب ألعاب الفيديو جدًّا جدًّا جدًّا، فهل هي حلال أم حرام؟ مثل لعبة فيفا 14 الجديدة، وهل تدخل في ذوات الأرواح؟ كما أريد صنع لعبة حربية دموية، فما حكمها وهي تشجع على العنف؟
أنا أحب ألعاب الفيديو جدًّا جدًّا جدًّا، فهل هي حلال أم حرام؟ مثل لعبة فيفا 14 الجديدة، وهل تدخل في ذوات الأرواح؟ كما أريد صنع لعبة حربية دموية، فما حكمها وهي تشجع على العنف؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن هذه الصور من صور ذوات الأرواح، لكن وجود الصور الكرتونية في الألعاب لا يوجب تحريم اللعب بها، على المفتى به عندنا، كما في الفتويين رقم: 202048، ورقم: 200555، وانظر فيهما ضوابط جواز اللعب بالألعاب الإلكترونية.
وأما صنع لعبة حربية دموية، وما قد تؤدي من اعتياد العنف: فلا يظهر أن هذا يوجب الجزم بتحريم صنعها، فتبقى على أصل الإباحة، وإن كان الأولى هو صنع الألعاب التي تشجع على الأخلاق، والمعاني السامية.
وعلى كل حال، فينبغي للمسلم أن يعمر وقته بما يعود عليه بالنفع في دينه ودنياه، وليحذر أن يكون صريعًا لأجهزة اللهو واللعب التي تبدد عليه زمنه فيما لا ينفع، فإن المرء مسؤول عن وقته، كما في الحديث: لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيما أفناه. أخرجه الترمذي، وقال: حسن صحيح.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني