الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الربا من قِبَل الدولة أعظم إثماً وأكبر جرماً

السؤال

هل تعتبر قروض البنوك الحكومية بفائدة ربا، أم إنه قرار من ولي الأمر وهو مسؤول عنه أمام الله لاسيما إن كان الاقتراض لحاجة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالربا من قبل الدولة أعظم إثماً وأكبر جرماً من الربا الذي يمارسه الأفراد؛ لأنه ربا مقنن قد يصل إلى حد الاستحلال والعياذ بالله.

ولا يجوز للأفراد أن يشاركوا في ذلك، بل الواجب عليهم تغيير ذلك المنكر العظيم.

وانظر الفتوى: 20883 والفتوى: 11095

ولمعرفة الضرورة التي تبيح الاقتراض بالربا تنظر الفتاوى: 21981 4546 673

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني