السؤال
أنا متزوجة حديثًا، وزوجي كان حافظًا لكتاب الله، وملتحيًا، وأنا أعجبت بهذه الصفات، وأبي كان مترددًا، لكنّه أخذ رأيي، وأنا أبديت له موافقتي, وتمّ العقد، وقد لاحظت على زوجي أنّه يصلّي جميع الصلوات بوجه عام ما عدا صلاة الصبح يصلّيها بعد طلوع الشمس, وأنّه يشاهد الأفلام، ويختلط بالنساء، ويمكن له أن يطلق بصره، وهذه الأشياء آلمتني، وهو مرتبط بأصدقاء سوء أيضًا، وأكثرهم لا يحافظون على الصلاة - نسأل الله العفو والعافية - فهو كان يعرفهم قبل التزامه، مع العلم أنّ زوجي كان غير ملتزم، ومرّ بأزمة لفترة التزم على إثرها، والبيئة المحيطة بنا غير ملتزمة، ففيها اختلاط، وبدع، ومشاهدة للتلفاز، وأشياء أخرى تصيب الإنسان بالحسرة، وأنا الآن حامل، وأريد أن ألتزم، وأربّي أبنائي تربية إسلامية، وأخاف على نفسي، وأخاف أن أنحدر- والعياذ بالله - مع العلم أنّ زوجي حنون - بفضل الله -وفيه من الصفات الحميدة - ولله الحمد -. في بعض الأوقات ينتابني تفكير بالطلاق، وأنا أريد نصيحتكم، وأريد أن أرتقي أنا وزوجي وذرّيتي للجنة، وأنا أعاني أيضًا من رغبة زوجي للذهاب للشواطئ والمتنزهات فهو يحبّ الترفيه، وأنا أشعر أنّي الوحيدة التي تعارض في هذا، فأرجو نصيحتكم - جزاكم الله خيرًا -.