السؤال
ما حكم قراءة سورة مريم لتسهيل الولادة؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلم نطلع على ما يفيد سنية قراءة مريم لتسهيل الولادة، ولكنه لا شك أن القرآن الكريم كله شفاء وعلاج ووقاية وهداية ونور... لمن آمن به وتمسك به وطلب الشفاء به.. قال الله تعالى: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ {الاسراء: 82}.
وفي الحديث: من قرأ القرآن فليسأل الله به. رواه الترمذي، وصححه الألباني.
قال المباركفوري في تحفة الأحوذي: فليسأل الله به ـ أي فليطلب من الله تعالى بالقرآن ما شاء من أمور الدنيا والآخرة ـ أو المراد أنه إذا مر بآية رحمة فليسألها من الله تعالى، وإما أن يدعو الله عقيب القراءة بالأدعية المأثورة. اهـ.
ويذكر بعض العلماء أن لبعض السور والآيات خصائص في العلاج، فقد ذكر ابن القيم: أن الآيات الأولى من سورة الانشقاق تسهل الولادة إذا كتبت ومحيت بماء تشربه الحامل وترش به.
وللمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 13605.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني