السؤال
عندما كنت طفلة لم تظهر عليّ علامة من علامات البلوغ, وكنت أمارس العادة السرية, ولا أتذكر أنه خرج مني المني, ولم أكن أغتسل أبدًا لجهلي بما أفعل, وذهبت لأداء العمرة وطفت, علمًا أن ذلك كان قبل البلوغ, وكنت في الوضوء أغسل بترتيب غير صحيح, ولم أكن أستنشق, وكل ذلك كان قبل ظهور علامات البلوغ, وعندما أصبح عمري 20 ذهبت لأداء العمرة, وطفت وأنا حائض, وبعد ذلك بزمن ذهبت لأداء عمرة ثالثة, وطفت وأنا على طهارة, وكان في نيتي أن أقضي العمرة التي طفت فيها وأنا حائض, وقضيتها, وتحللت من الإحرام, وأؤكد أنني نويت أن هذه العمرة الصحيحة هي قضاء للتي كنت فيها حائضًا, وسؤالي الآن هو عن عمرتي التي كنت فيها طفلة, فقد تذكرتها الآن, ولا أعلم هل طوافي صحيح؛ لأنني كنت أمارس العادة السرية جاهلة بحكمها وماهيتها, بالرغم أنني لا أتذكر أنه خرج مني المني, وترتيبي في غسل أعضاء الوضوء لم يكن صحيحًا, وهل عمرتي الثالثة الصحيحة تحل محلها لأني نويت فيها قضاء طوافي وأنا حائض؟ فهل تحل محل عمرتي وأنا صغيرة؟ وأريد أن أستفسر عن من فعل محظورًا من محظورات الإحرام, وأراد صيام ثلاثة أيام, فهل يكون صيامها قبل قص الشعر أم بعده؟ وإذا قمت بتقليم أظافري أو تعطرت أثناء الصيام فهل يصح ذلك؟ ومن فعل ذلك هل يعيد الصيام؟
جزاكم الله خيرًا, وآسفة للإطالة.