السؤال
نعرف أن نزول المني من موجبات الغسل، فهل هو نجس؟
وما الحكم إذا صليت -وأنا على طهارة-، ولبست لباساً به شيء من المني، وأنا على علمٍ بذلك؟
نعرف أن نزول المني من موجبات الغسل، فهل هو نجس؟
وما الحكم إذا صليت -وأنا على طهارة-، ولبست لباساً به شيء من المني، وأنا على علمٍ بذلك؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالمني طاهر في قول جمهور العلماء لما ثبت في صحيح مسلم في حديث عائشة -رضي الله تعالى عنها- قالت: … ولقد كنت أفركه من ثوب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
والفرك هو الحك، ومعلوم أن النجاسة لا يُطَهَّر المكان الذي أصابته بفركها منه، فدل فرك عائشة للمني من ثوب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على طهارته.
لكن الأحسن أن تغسله عن ثوبك، لأنه مستقذر؛ كالمخاط، ونحوه، مما هو طاهر مستقذر.
ولذلك كانت عائشة تغسله مرة من ثوب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كما في صحيح البخاري من حديث عائشة -رضي الله تعالى عنها- قالت: كنت أغسله (أي المني) من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني