السؤال
ما حكم صبغ شعر الرأس باللون الأسود في حالة ظهور شعر أبيض مع العلم أنني ما أزال في نهاية العشرينات ولون شعري الأصلي أسود؟ فأنا أريد صبغ شعري بالأسود كلما ظهر الشعر الأبيض، وما حكم صبغ شعر الحواجب باللون البني الغامق المائل للأسود مع العلم أن هذا الصبغ ليس بدائم ويختفي اللون تدريجيا في أقل من 10 أيام؟ فأنا أقوم بصبغ الحواجب باللون البني الغامق وتشقير وقص الشعر الزائد بالمقص؟ أنا لا أريد أن أخدع الناس بهذا المظهر ولكن من يقترب مني يعلم أنني لم أقم بالنمص، فما حكم صبغ الحواجب باللون البني والتشقير والقص بالمقص؟ وهل صبغ الحواجب يمنع الوضوء؟ فأنا كلما غسلت وجهي فتح لون الحاجب؟ وما حكم رفع شعر الرأس للأعلى؟ وهل صحيح أن هذا حرام؟ وإلى أي مدى أو مستوى من رفع الشعر يعتبر محرما؟.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد ذكرنا في الفتوى رقم: 12748، حكم الصبغ بالأسود وقول من قال من العلماء إن ذلك جائز للشباب دون الكهول وأقوالا أخرى فراجعي الفتوى المشار إليها.
ولا حرج عليك في صبغ شعر الحواجب بغير اللون الأسود، وقد سبق أن بينا أن شعر الحاجبين إذا كان طبيعيا يحرم الأخذ منه بالنتف، لأنه من النمص الذي لعن النبي صلى الله عليه وسلم فاعله، وأما الأخذ منه بالقص أو الحلق ففيه خلاف بين أهل العلم هل يكون من النمص أم لا؟ والأولى تجنب ذلك، وانظري الفتوى رقم: 97964.
وإذا طال شعر الحاجب أو خرج عن الحد الطبيعي فلا حرج في ترتيبه والأخذ منه حتى يكون مثل المعتاد، ولا حرج أيضا فيما يسمى بالتقشير، وراجعي الفتوى رقم: 15540.
وأما الشعر الموجود بين الحاجبين فلا حرج في إزالته، وانظري الفتوى رقم: 2220.
وراجعي في رفع شعر الرأس الفتوى رقم: 136915.
والله أعلم.