السؤال
أنعم الله علي بالحج، ولظروف السفر ذهبنا لعرفة مباشرة دون فعل أي شىء سوى وضع الأغراض فى سكن العزيزية ليلة عرفة، ورجعنا للاتوبيس وكان عزمنا طواف القدوم ولم نستطع ذلك، وكنت أشك في قرب الحيض، وبعد قيامي بوقوف عرفة وأثناء المبيت في مزدلفة جاءت بداية الحيض وصليت الفجر لحين نزولها، ونزلت فعلا صبيحة يوم العيد بعد أن قمنا بالرجم ورجعنا للسكن وتحللت من إحرامي بالتقصير، وكنت قد اشترطت في إحرامي أن محلي حيث حبستني، وبعدها ذهبت معهم ليقوموا بطواف الإفاضة والسعي، ولم أقم بأيهما لكني دخلت المسجد لأرى الكعبة بسبب شدة الشوق وحرماني بسبب المشرفين الذين فضلو أن ياتو بحجاج آخرين معنا ليقبضوا ثمنا زيادة ويؤخروننا عن الطواف والسعى.
وسؤالي هنا: هل ما قمت به كله صحيح أم هناك خطأ ما؟
واعذروني لسؤال آخر أهم فقد سألت شيخا في الحرم عن طوافي وسعيي فأمرني بالرجوع للرياض حتى أطهر ثم أعود للقيام بطواف وسعي، لكني نسيت أشياء مهمة وأنا أسأله وأسألها لكم. هل سأحرم من الميقات حتى أقوم بالطواف والسعي أم أني على إحرامي وقد تحللت ؟علما بأني قد رجعت إلى الرياض.
والسؤال الأهم: أبي الذي سيرافقني بإذن الله سيقوم طبيعيا بعمرة. فهل أحرم معه بنية عمرة وأقوم بعدها بطواف وسعي الحج أم أكتفي بالإحرام وأقوم بطواف وسعي الحج؟علما بأني أقدر إن شاء الله على طوافين وسعيين لأن الحرم سيكون خفيفا وأنا لا أشبع من الكعبة؟
وأخيرا أكثرت من معاصي الحج "الجدال"لأن الإهمال كان فوق الطاقة، وقد تبت. فهل هناك أشياء غير التوبة والاستغفار لتذهب عني هذه المعاصي؟
جزاكم الله خيرا أرجو الإجابة عن كل أسئلتي فقد توكلت على الله واستعنت بكم بعد الله.