السؤال
جزاكم الله خيرا على ما تبذلونه من جهد لراحة المسلمين.
لدي طفل عمره سنتان، أحيانا يتبرز وتمتلئ حفاظته بالبراز لدرجة أنه يسيل إلى خارج الحفاظة القليل منه وتترطب ملابسه الخارجية فأضطر للذهاب إلى الأماكن التي جلس فيها وألمسها فأجد فيها رائحة البراز، وأحيانا رطوبة فأغسل الأماكن التي وجدته فيها.
لكن أحيانا أذهب إلى الأماكن التي جلس فيها ولا أجد رطوبة ولا رائحة، مع أني أعلم أنه جلس فيها بعد ترطب ملابسه ونجاستها فأحكم بنجاسة هذه الأماكن مع أني لم أجد بها شيئا.
وأحيانا لا يجلس بالمكان بل يزحف فيه أو يجلس ويقفز فيه وأحكم بنجاستها، وكذلك البول أحيانا يتسرب إلى ملابسه الخارجية وهو نائم فأحكم بنجاسة الفراش واللحاف والوسادة، مع أني أحيانا لا أجد رائحة ولا لون ولا رطوبة، لكني أغسلها وخصوصا البول لأنه بلل وليس مثل الغائط رطوبة.
هل هذا من الشك بالنجاسة أم اليقين بها؟ لأني متيقنة أنه جلس بالمكان وملابسه رطبة، لكن لا أجد رطوبة ولا رائحة ولا لون.
أنا مصابة بالوسواس وأحاول أن أتخلص منه، وقرأت من فتواكم أن المكان لا يحكم بنجاسته بمجرد الشك.
فهل ما يحصل لي شك أم يقين؟ لأني متيقنة بنجاسة ملابس طفلي الرطبة، لكن أحيانا لا أجد أثرا للنجاسة في المكان مع يقيني بجلوسه فيه وملابسه رطبة بالنجاسة.
وأحيانا تكون ملابسه ترطبت منذ زمن ويذهب ويلعب ويجلس في أماكن وأنا لا أعلم، وعند ما أعلم بنجاسة ملابسه لا أعرف جميع الأماكن التي جلس فيها. فما أعلمه منها أفعل فيها ما أخبرتكم لكن الأماكن التي لا أعلم بها ماذا أفعل بها؟
أنا الآن لا أصلي إلا في أماكن معينة من البيت محصورة لخشيتي من تنجس الأماكن لكن أهلي يصلون في أي مكان بالبيت وأخشى أن يصلوا في مكان نجس وأنا لا أعلم به.
أفيدوني جزاكم الله خيرا فقد بلغ الوسواس مني مبلغا.