الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الفرق بين الروح والنفس

السؤال

أريد أن أعلم ما الفرق بين النفس والروح، وأيهما تعذب في الآخرة أو تنعم؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه أما بعد:

فإن النفس قد تطلق ويراد بها الروح، وذلك في مثل قول النبي -صلى الله عليه وسلم- في حديث الاحتضار الطويل وفيه: "... إن الملك يقف عند رأس المحتضر فيقول: يا أيتها النفس الطيبة اخرجي إلى روح من الله وريحان، وقال في الكافر: يا أيتها النفس الخبيثة اخرجي إلى غضب من الله...." رواه أحمد.
وقد تطلق النفس ويراد بها الروح مع الجسد، وذلك في مثل قوله تعالى: وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ [البقرة:57] .

أما فيما يتعلق بالعذاب والنعيمها هما على الروح أوالجسد، فراجع له الفتوى رقم: 4314.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني