السؤال
أرجو إفادتي لأني أمر بحالة توتر شديدة، أنا الحمد لله فتاة متدينة جدا جدا أصلي النوافل و أقوم الليل وأقرأ القرآن، مواظبة على عمل الخيرات، كنت في السابق غير محجبة، وتحجبت و الحمد لله، وواظبت على عمل الخير، وشعرت أن الله ييسر لي الخير، ولكني بفطرتي أحب أن ألبس اللبس الشيك، و في نفس الوقت فضفاض جدا، ومحتشم، ولكن فيه بعض التطريز، والطرحة تكون ساترة و كبيرة، ولكن بها تطريز، وأوقات أختار ألوانا جميلة زاهية لامعة، مع العلم أن البلد التي أعيش فيه يعتبر هذا الشيء غير لافت بل بالعكس عندما نرى الفتاة محجبة ومحتشمة ولبسها شيك جميل وفيه تطريز مثلا نقول لها ما شاء الله عليك محتشمة في نفس الوقت لبسها شيك ومحترم، والذي يلفت نظر الشباب هو البنات السافرات اللاتي لبسهن ضيق، وأنا بعيدة عنهم الحمد لله، و سؤالي هل أنا لبسي خطأ ؟ مع العلم أنه بفطرة المرأة أنها تحب أن تكون (شيك) وجميلة، وفي نفس الوقت أنا لا ألفت نظر الرجال، ولا تكون نيتي هكذا أبدا، ولا أشعر أنني لو مررت على أي مكان فيه رجال أن أحدا ينظر إلي نظرة فتنة، بل أشعر بأنهم ينظرون إلي باحترام، حتى أن شابا كان يريد خطبتي، وكان يقول لي إن أكثر ما هو حلو فيك أنك محتشمة و شيك في نفس الوقت، وعندما أذهب في مناسبة أفراح فإني أيضا ألبس لبس سهرة ولكن محتشم، ولا يظهر تقاسيم جسمي، ولكن لا يخلو من لون لامع وتطريز، لأن العرف في بلدي أن هذه الأشياء عادية جدا بين الناس، ولا تلفت النظر مثل التبرج الآخر، على العكس في بعض البلدان الأخرى، نرى العباءة المطرزة تلفت النظر وتعتبر من الزينة التي تبعث على فتنة، أنا محتارة جدا جدا. و سؤالي هل أنا الآن في معصية لأني ألبس لبس شيك وفيه تطريز؟؟؟؟ السؤال الثاني لو حاولت في المستقبل أن أقلل من تطريز وزينة ملابسي بالتدريج هل الوقت الذي سوف آخذه لأصل لمرحلة الحجاب الشرعي- هل الفترة هذه يكون الله غير راض عني، ولا يقبل دعائي وصلاتي؛ لأني لو علمت أنني على خطأ في حجابي، فأحب أن آخذ أموري بالتدريج حتى لا يغويني شيطاني، فأرجع عن طريقي، فأحب أن أقلل بالتدريج وليس مرة واحدة. فهل الفترة التي سآخذها يكون الله غير راض عني فيها؟؟؟؟ولا يقبل دعائي وصلاتي؟ آسفة للإطالة، و لكن نفسيتي مدمرة و خائفة يكون الله لا يقبل صلواتي ودعائي. وأرجو سرعة الرد أرجوكم؟