السؤال
بناءا على الفتوى رقم 10200 فإن العمل في أي مؤسسة تستفيد من الربا حلال خاصة إذا كان العمل مباحا بغض النظر عن طبيعة المؤسسة حتى لوكان في بنك . أو العكس هو الصحيح فإن كل من يعمل في الحكومات صاحبة البنوك الربوية ماله حرام وخاصة من يوفر لها الدعم مثل أئمة المساجد والمفتيين خاصة .الرجاء التعليق دون التهرب من حكم الله.نص الفتوى رقم (10200)(والربا محرم على الفرد والمجتمع والدولة ، وما جاء من الفوائد عن طريق الربا فهو مال حرام ، يجب التخلص منه ، لكن من عمل لدى مؤسسة حكومية ، تستثمر أموالها في البنوك الربوية ، وكان عمله هو مباحاً ، فلا حرج عليه أن يأخذ راتبه من تلك المؤسسة ، لأنه أجرة في مقابل عمله المباح. والله أعلم).