السؤال
ما حكم تناول المنشطات الجنسية للشخص الطبيعي ليقوى على الجماع وكذا من كان به ضعف جنسي (الفياجرا مثلا )، وما حكم أخذ الشباب أدوية تخفف الشهوة كالكافور لئلا يقع في الحرام؟
ما حكم تناول المنشطات الجنسية للشخص الطبيعي ليقوى على الجماع وكذا من كان به ضعف جنسي (الفياجرا مثلا )، وما حكم أخذ الشباب أدوية تخفف الشهوة كالكافور لئلا يقع في الحرام؟
الحمد لله وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وبعد:
فقد تقدم حكم تناول المنشطات برقم:
5385
وأما عما يأخذه بعض الشباب لتخفيف غوائل الشهوة ، فلا شك أن الأولى لهم أن يلتزموا في هذا الباب بهدي الإسلام في ذلك. وهو ما ذكره صلى الله عليه وسلم في حديث ابن مسعود: " ومن لم يستطع فعليه بالصوم ، فإنه له وجاء" متفق عليه.
ومع ذلك فلا نرى بأسا في أن يستعين من اشتدت شهوته، وخاف الوقوع في الحرام ، بشيء من تلك الأعشاب الطبيعية كالكافور وغيره ، وذلك ليحد من شهوته ،لأنه لم يأت دليل يمنع ذلك ، لكن بشرط ألا يكون لتلك المواد تأثير على الصحة على وجه عام ، وعلى خصوبة الإنجاب على وجه خاص.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني