الأدوية اللازمة لزيادة فترة الانتصاب وعدم سرعة القذف
2020-04-01 03:56:06 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مشكلتي تكمن في عدم انتصاب العضو الذكري مع الزوجة إلا بعد مداعبة الزوجة للعضو، وبعد الانتهاء من المداعبة يرتخي العضو فتقوم الزوجة بمداعبته مرة أخرى فينتصب، وعند الإيلاج يتم القذف في أقل من دقيقتين. فما هي الأدوية اللازمة لزيادة فترة الانتصاب وعدم سرعة القذف؟
وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فقد يحدث في بعض الحالات مع تقدم السن - وإن كنت أرى أن سنك صغير - ألاَّ يستجيب العضو الذكري للإثارة ولا ينتصب إلا بالمداعبة المباشرة سواء منك أو من الزوجة، وتكون الأسباب فسيولوجية طبيعية.
وقد تكون هناك أسباب نفسية نتيجة القلق والتوتر والإجهاد والتعب البدني الذي يؤدي إلى نقص في الرغبة والإقبال على الجماع فيحدث معه تأخير في حدوث الانتصاب.
ويفضل إعطاء الجسد الراحة التامة قبل الجماع مع إزالة القلق والتوتر، والاهتمام بفترة المداعبة مع الزوجة كثيراً حتى يحدث الانتصاب ويزداد معدل الإثارة مع المداعبة.
ولكن - أيضاً - يجب استبعاد وجود سبب عضوي يؤدي إلى تأخير حدوث الانتصاب التلقائي، وقد يكون ذلك بسبب ضعف في الإمداد الشرياني للعضو الذكري نتيجة أحد الأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم، أو تناول بعض الأدوية مثل أدوية الضغط، أو ارتفاع نسبة الدهون في الدم، أو مرض السكر.
وللتفريق بين السبب النفسي والعضوي يوجد اختبار بسيط بإعطاء حقنة داخل العضو الذكرى ومتابعة ما سيحدث فيه، أو عمل أشعة دوبلكس على الذكر، فإذا كان السبب نفسياً فتعطى بعض المقويات لفترات قصيرة مثل (Virecta 100Mg cap) نصف كبسولة على معدة فارغة قبل الجماع بنصف ساعة مع المداعبة، وسوف تلاحظ تحسناً كبيراً في الانتصاب بإذن الله، ويضاف معها (Flutin cap) كبسولة واحدة يومياً لمدة شهر لعلاج سرعة القذف، والذي من الطبيعي أن يتحسن مع تحسن الانتصاب.
وأما إذا أظهرت الأشعة مشكلة عضوية من حيث نقص الإمداد الدموي للذكر، فيكون العلاج كالآتي:
1- محاولة علاج السبب مثل الضغط أو السكر، أو إيقاف الأدوية، أو ارتفاع دهون الدم.
2- العلاج عن طريق الفم مثل ما تم ذكره مع السبب النفسي، ولكن نحتاج إلى الاستمرار عليه.
3- أخذ حقن داخل الذكر قبل الجماع لتوسيع الشرايين.
وأود أن أنبهك إلى أمر هام، وهو قياس نسب هرمونات التستوستيرون والبرولاكتين، فنقص هرمون التستوستيرون أو ارتفاع البرولاكتين يؤدي إلى نقص الرغبة، وبالتالي ضعف الانتصاب، فيجب علاج ذلك إن وُجد.
وفي النهاية يمكنك تجربة العلاج الدوائي كما ذكرت، وإن كنت أُفضل العرض على طبيب الذكورة، من أجل الفحص وعمل التحاليل؛ للوصول إلى السبب ومن ثَمَّ العلاج.
وبالله التوفيق.