مترددة بين تخصص الرياضيات والكيمياء
2007-02-21 08:10:32 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً: أحب أن أشكركم على هذا الموقع المفيد وجزاكم الله ألف خير.
أحب أن آخذ رأيكم في موضوع، وهو أنني مترددة بين تخصصين هما: تخصص الرياضيات/ علوم الحاسوب، وبين تخصص الكيمياء، فبم تنصحونني؟
صليت الاستخارة أكثر من مرة ولكن لا أعرف ماذا أختار، أنا أحب الرياضيات وأحب الكيمياء.
أفيدوني وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فلسطينية حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن التخصص الذي أحرزت فيه أعلى الدرجات هو المناسب لك، أرجو مع ذلك ملاحظة الميدان العملي لكل تخصص، وأيهما أليق وأنسب للفتاة المسلمة، ونسأل الله أن ينفع بك بلاده والعباد، ومرحباً بك في موقعك بين آباء وإخوان يسعدهم أن يتفوق الشباب المسلم الطاهر، والفتيات الطاهرات حتى تستعين أمتنا بكوادرها المدربة عن التسول على موائد الآخرين، وقد دفعت الدنيا ثمناً غالياً لتأخرنا، وأصبحنا حقلاً لتجارب الأشقياء ودفنت في ديارنا نفايات وسموم الأعداء، فهل يعود أصحاب العقيدة والقيم لحمل الراية من جديد؟ نرجو ذلك ونتمناه.
ولا مانع من تكرار الاستخارة ومشاورة من حضرك من أهل الخيرة والدراية، ثم التوجه إلى من يهب التوفيق والهداية.
وهذه وصيتي لك بتقوى الله، فإن شرف من يطلب العلم أن يتقي فيه ربه ويصل به رحمه ويخدم به أمته، وخير العلوم ما أورثت أصحابها خشية الحي القيوم، وخير ما يعين على النجاح بذل أسباب النجاح هو التوكل على واهب الفلاح وذكر الله في المساء والصباح، واعلمي أن الخطيئة تنسى العلم وتحرم صاحبها من التوفيق، وأن في غض البصر راحة وزكاة وجمعاً لقدرات العقل، وعوناً على الخير، وكوني في صحبة الصالحات المجتهدات وتجنبي رفقة السوء.
وبالله التوفيق والسداد.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فلسطينية حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن التخصص الذي أحرزت فيه أعلى الدرجات هو المناسب لك، أرجو مع ذلك ملاحظة الميدان العملي لكل تخصص، وأيهما أليق وأنسب للفتاة المسلمة، ونسأل الله أن ينفع بك بلاده والعباد، ومرحباً بك في موقعك بين آباء وإخوان يسعدهم أن يتفوق الشباب المسلم الطاهر، والفتيات الطاهرات حتى تستعين أمتنا بكوادرها المدربة عن التسول على موائد الآخرين، وقد دفعت الدنيا ثمناً غالياً لتأخرنا، وأصبحنا حقلاً لتجارب الأشقياء ودفنت في ديارنا نفايات وسموم الأعداء، فهل يعود أصحاب العقيدة والقيم لحمل الراية من جديد؟ نرجو ذلك ونتمناه.
ولا مانع من تكرار الاستخارة ومشاورة من حضرك من أهل الخيرة والدراية، ثم التوجه إلى من يهب التوفيق والهداية.
وهذه وصيتي لك بتقوى الله، فإن شرف من يطلب العلم أن يتقي فيه ربه ويصل به رحمه ويخدم به أمته، وخير العلوم ما أورثت أصحابها خشية الحي القيوم، وخير ما يعين على النجاح بذل أسباب النجاح هو التوكل على واهب الفلاح وذكر الله في المساء والصباح، واعلمي أن الخطيئة تنسى العلم وتحرم صاحبها من التوفيق، وأن في غض البصر راحة وزكاة وجمعاً لقدرات العقل، وعوناً على الخير، وكوني في صحبة الصالحات المجتهدات وتجنبي رفقة السوء.
وبالله التوفيق والسداد.
www.islamweb.net