توتر شديد وعدم قدرة على الاسترخاء!
2024-03-05 23:11:45 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله .
أشكو من عدم القدرة على الاسترخاء، وأعاني من التوتر الشديد خاصة عند النوم، وعدم القدرة على النوم.
إذا كان لدي موعد أو لقاء أو مُهمَّة عمل في الصباح أبقى مستيقظًا طوال الليل ولا أنام، وحاولت تطبيق طريقة الاسترخاء عبر موقعكم دون فائدة، واستخدمت الـ (سيركويل) والـ (دوجماتيل) والـ (سيبرالكس) دون نتيجة، فما هو الحل؟
جزاكم الله خيرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو ناصر حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن عدم القدرة على الاسترخاء بالصورة والكيفية التي تحدثت عنها قد تكون دليلاً على وجود قلق مصاحب باكتئاب، أو قلق مخاوف، والأمر يتطلب منك المزيد من التمارين الاسترخائية، والتعبير عن النفس، وممارسة الرياضة، والتدبر والتأمل خاصة في قراءة القرآن، هذا ينزل كثيراً الطمأنينة والانفتاح على النفس، ويجعلها أكثر قدرة على الاسترخاء.
اقرأ كتاب ديل كارنيجي المسمى (دع القلق وابدأ الحياة How to Stop Worrying and Start Living)، وحاول أن تطبق بعض السيناريوهات، أو الأمثلة التي أوردها الكتاب، تجنب النوم النهاري، تجنب تناول الشاي والقهوة بكثرة، وأوقفها تماماً في فترة المساء، احرص على أذكار النوم، هنالك دواء ممتاز جداً يسمى (ترازودون Trazodone) إذا حصلت عليه سيكون هو العلاج الأمثل بالنسبة لك، وجرعته هي 50 ملغ ليلاً.
هذا الدواء مضاد للاكتئاب في الأصل، لكنه ممتاز جداً لتحسين النوم دون أن يسبب الإدمان، ولا يؤدي إلى زيادة في الوزن، وهو في ذات الوقت مزيل للقلق والتوتر، وإن لم تجده سيكون عقار (ميرتازبين Mirtazapine)، والذي يسمى (ريميرون Remeron) بجرعة 15 ملغ ليلاً، يتم تناوله ساعتين قبل النوم، وبعد شهرين تخفض الجرعة إلى (7.5) ملغ -أي ربع حبة من الحبة التي تحتوي على ثلاثين ملغ- واستمر على هذه الجرعة البسيطة لمدة شهر، ثم توقف عن تناول الدواء.
أمَّا الأدوية التي ذكرتها فلا داعي لاستعمالها، وسيكون من الجيد أن تفحص مستوى فيتامين (د)، وفيتامين (ب 1)2 ووظائف الغدة الدرقية، بجانب الفحوصات الأخرى الأساسية، فالاضطراب في نشاط الغدة الدرقية - خاصة الزيادة - قد تؤدي إلى ذات الأعراض التي ذكرتها، وكذلك نقص فيتامين (د) و(ب 12) إن وجد يجب أن يُصحح؛ لأنه مكمل للصحة.
نسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو ناصر حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن عدم القدرة على الاسترخاء بالصورة والكيفية التي تحدثت عنها قد تكون دليلاً على وجود قلق مصاحب باكتئاب، أو قلق مخاوف، والأمر يتطلب منك المزيد من التمارين الاسترخائية، والتعبير عن النفس، وممارسة الرياضة، والتدبر والتأمل خاصة في قراءة القرآن، هذا ينزل كثيراً الطمأنينة والانفتاح على النفس، ويجعلها أكثر قدرة على الاسترخاء.
اقرأ كتاب ديل كارنيجي المسمى (دع القلق وابدأ الحياة How to Stop Worrying and Start Living)، وحاول أن تطبق بعض السيناريوهات، أو الأمثلة التي أوردها الكتاب، تجنب النوم النهاري، تجنب تناول الشاي والقهوة بكثرة، وأوقفها تماماً في فترة المساء، احرص على أذكار النوم، هنالك دواء ممتاز جداً يسمى (ترازودون Trazodone) إذا حصلت عليه سيكون هو العلاج الأمثل بالنسبة لك، وجرعته هي 50 ملغ ليلاً.
هذا الدواء مضاد للاكتئاب في الأصل، لكنه ممتاز جداً لتحسين النوم دون أن يسبب الإدمان، ولا يؤدي إلى زيادة في الوزن، وهو في ذات الوقت مزيل للقلق والتوتر، وإن لم تجده سيكون عقار (ميرتازبين Mirtazapine)، والذي يسمى (ريميرون Remeron) بجرعة 15 ملغ ليلاً، يتم تناوله ساعتين قبل النوم، وبعد شهرين تخفض الجرعة إلى (7.5) ملغ -أي ربع حبة من الحبة التي تحتوي على ثلاثين ملغ- واستمر على هذه الجرعة البسيطة لمدة شهر، ثم توقف عن تناول الدواء.
أمَّا الأدوية التي ذكرتها فلا داعي لاستعمالها، وسيكون من الجيد أن تفحص مستوى فيتامين (د)، وفيتامين (ب 1)2 ووظائف الغدة الدرقية، بجانب الفحوصات الأخرى الأساسية، فالاضطراب في نشاط الغدة الدرقية - خاصة الزيادة - قد تؤدي إلى ذات الأعراض التي ذكرتها، وكذلك نقص فيتامين (د) و(ب 12) إن وجد يجب أن يُصحح؛ لأنه مكمل للصحة.
نسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.
www.islamweb.net