أدوية الاكتئاب أثرت على الأداء الزوجي سلبا، فما الحل؟
2018-06-06 04:26:15 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
أعاني من الاكتئاب منذ 10 سنوات، وقبل 5 سنوات وصف لي الطبيب دواء لسترال50، الدواء ممتاز جداً، ولكن بعد الاستخدام بثلاث سنوات تزوجت، وتبين لي أنه يؤثر على الرغبة والانتصاب، فحاولت أن أتركة فلم أستطع، توقفت شهرا، فعادت لي الأعراض من جديد، رجعت للدواء، وبعد سنة قررت أن أغيره إلى دواء آخر.
ذهبت إلى الطبيب، ووصف لي ولبترين 150، استخدمته شهرا، ثم الشهر الثاني رفعت الجرعة إلى 300، ولا زلت أعاني من الاكتئاب البسيط، ولكن ليس لديّ رغبة في الجنس بتاتاً، حتى إني إذا أردت الجماع لا أشعر بالإثارة، ولا يوجد انتصاب إلا بعد مدة.
ما نصيحتك يا دكتور، أريد دواء يعالج الاكتئاب ويحسن الرغبة، وشكرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عمار حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أنت مُحق فمعظم مضادات الاكتئاب – وبالذات من فصيلة الـ SSRIS – لها مشاكل جنسية، إمَّا في الرغبة، أو في الانتصاب، أو في القذف المنوي، ومن ضمنها الـ (سيرترالين/الزولفت)، وطبعًا لا تذهب إلَّا بعد التوقف عنها، وطالما توقفت فالأدوية البديلة هي الـ (ويلبيوترين) الذي استعملته، ولكنك قلت أنك ما زلت تعاني من المشاكل الجنسية.
الخيار الآخر هو الـ (ميرتازبين) أو الـ (ريمارون) بجرعة ثلاثين مليجرامًا يوميًا، والخيار الثالث هو الـ (البرنتلكس) بجرعة عشرة مليجرامات يوميًا، ويجب أن يكون كل هذا تحت إشراف الطبيب النفسي.
والاقتراح الآخر – أخي الكريم – هو أن يكون هناك علاج نفسي سلوكي معرفي للاكتئاب، وهذا العلاج طبعًا ليست له آثار على الجنس، ويُقلِّل كمية الأدوية التي تتعاطاها ويُقلل من جرعتها، وقد يكون في حدِّ ذاته كافي لعلاج الاكتئاب، وبذلك لا تحتاج إلى أي أدوية أخرى قد تكون لها آثار جانبية.
وفقك الله وسدد خطاك.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عمار حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أنت مُحق فمعظم مضادات الاكتئاب – وبالذات من فصيلة الـ SSRIS – لها مشاكل جنسية، إمَّا في الرغبة، أو في الانتصاب، أو في القذف المنوي، ومن ضمنها الـ (سيرترالين/الزولفت)، وطبعًا لا تذهب إلَّا بعد التوقف عنها، وطالما توقفت فالأدوية البديلة هي الـ (ويلبيوترين) الذي استعملته، ولكنك قلت أنك ما زلت تعاني من المشاكل الجنسية.
الخيار الآخر هو الـ (ميرتازبين) أو الـ (ريمارون) بجرعة ثلاثين مليجرامًا يوميًا، والخيار الثالث هو الـ (البرنتلكس) بجرعة عشرة مليجرامات يوميًا، ويجب أن يكون كل هذا تحت إشراف الطبيب النفسي.
والاقتراح الآخر – أخي الكريم – هو أن يكون هناك علاج نفسي سلوكي معرفي للاكتئاب، وهذا العلاج طبعًا ليست له آثار على الجنس، ويُقلِّل كمية الأدوية التي تتعاطاها ويُقلل من جرعتها، وقد يكون في حدِّ ذاته كافي لعلاج الاكتئاب، وبذلك لا تحتاج إلى أي أدوية أخرى قد تكون لها آثار جانبية.
وفقك الله وسدد خطاك.
www.islamweb.net