أدعو الله بأن أتزوج الفتاة التي أحببتها، لكن الأمور تزداد تعقيداً، ماذا أفعل؟
2016-10-25 05:19:48 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب عمري 25 سنة، أحب فتاة جداً، -والحمد لله- أصلي، وأقرأ القران، وأدعو الله في كل يوم، وفي قيام الليل أن يجمعني بها على كتاب الله، وسنة نبيه، ولا أستطيع أن أرى غيرها من النساء، وهي مثلي.
كلما أدعو الله، أرى الأمور تتعقد أكثر، وأهلها يرفضون أكثر، حتى أصبح الأمر شبه مستحيل، ولا أدري هل هذا عدم رضى من الله علينا، أم امتحان لنا، أم عقاب؟ لأنني أكلمها، مع العلم أنني الآن لا أسمع صوتها، وإن تواصلت معها فقط لنجد حلاً في مشكلتنا.
أرجو إفادتي، والدعاء لنا لعل الله يستجب دعائكم.
وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ahmed حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
نشكرك على تواصلك مع موقع الاستشارات في إسلام ويب، ونسأل الله أن ييسر أمرك.
أما الجواب على ما قدمته في طلب الاستشارة فيمكن في الآتي:
بداية العام عليك أن تحاول أن تبحث عن الأسباب التي يتذرع بها أهل الفتاة لرفضهم الزواج من ابنتهم، ثم حاول معالجة تلك الأسباب، عن طريق بعض الوسطاء ممن لهم معرفة بوالد الفتاة ويقدرون على إقناعه.
مما ننصحك به حتى يتيسر أمرك عليك أن تكثر من الدعاء والتضرع إلى الله تعالى، وكذلك أكثر من الاستغفار، وقول لا حول ولا قوة إلا بالله، وحسبي الله ونعم الوكيل، -وبإذن الله- إذا فعلت هذا سيلين قلب أهل الفتاة نحوك، ويقبلون بك زوجا لابنتهم.
أخيراً أرجو أن تضع وقتا محددا لخطبة هذه الفتاة، ووطن نفسك أنه إذا استمر الرفض من قبل وليها، ولم تجد سبيلا لإقناعه بإتمام الزواج، فعليك في هذا الحال أن ترضى بما قدر الله، وتبحث عن فتاة أخرى، فالفتيات غيرها كثير، ولن تعدم أن تجدها فتاة أخرى بنفس صفاتها، أو أحسن -بإذن الله تعالى-.
وفقك الله لمرضاته.