هل ابنتي تعاني من التوحد؟
2016-07-12 05:32:58 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
سدد الله خطاكم ووفقكم.
أنا صاحب الاستشارة رقم (2285720) وأريد أن أطلعكم أكثر على حال ابنتي.
ذهبت إلى طبيب مخ وأعصاب، وعمل لها فحص كهرباء مخ، وكانت النتيجة وجود شحنات كهربائية زائدة، وقال: إن تأخر ابنتي بالكلام إما بسبب الشحنات أو بسبب طيف توحدي.
علماً أن ابنتي لا تأتيها أي نوع من النوبات، لكن أحياناً ألاحظ أنها تسرح قليلاً، ومن ثم تتنهد وترجع طبيعية.
وقد وصف الطبيب لها أدوية (ابيتام وريسبريدال) وفيتامين ب6 ، ولكني استخرت ربي، وذهبت لعدة أطباء آخرين، وقالوا: أنه ليس بها توحد، فلم أعطها، وترتكب الخطأ وأكتشفه، فتهرب وهي تضحك لأنها تعرف أني سأعاقبها بالضرب فلذلك تهرب!
وشكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أشكرك -أخي الكريم- على تواصلك مع إسلام ويب.
إن متلازمة التوحد أو الذواتية قطعاً سببت الكثير من الإزعاج لكثير من الآباء والأمهات، وهذا التشخيص يجب أن يحسم عن طريق مختص له خبرة في ذلك بوجوده أو عدم وجوده، أو أن الطفل لديه طيف بسيط من هذه العلة، هذا يجب أن يتم تشخيصه بواسطة المختص.
الأقسام التي تهتم بعلة التوحد تجد هنالك فريقاً متكاملا، ليس طبيبا وحده، هنالك اختصاصي التخاطب، هنالك اختصاصي النفسي، هنالك اختصاصي العلاج الوظائفي، وكلهم لا بد أن يقيم الطفل وبعد ذلك تعطى النتيجة للوالدين.
أخي الكريم، إذا انتهجت هذا المنهج فهو الأفضل، ومما هو متاح من معلومات أنا لا أرى أبداً أن هذه الأبنة تعاني من متلازمة التوحد، أو على الأقل ليس بدرجات عليا أو متوسطة من هذه العلة.
نعم هنالك تأخير بعض الشيء في مراحلها التطويرية والارتقائية، لكن هذا ربما يكون متعلقاً أصلاً بمستوى ذكائها وإدراكها، هذا ممكن جداً -أخي الكريم- وجود الشحنات الكهربائية الزائدة هذا يجب أن يعالج والعلاج ليس صعب أبداً، خير من يتابع هذه الابنة هو طبيب الأطفال المختص في أمراض الأعصاب، وربما تحتاج الطفلة أخي الكريم مقابلة أيضاً اختصاصي التخاطب من أجل مساعدتها في تطوير عقدها، وهذه الطفلة إذا أتيح لها أيضاً التفاعل مع الأطفال الآخرين وبصورة مكثفة أعتقد أن ذلك سوف يساعدها كثيراً.
أسأل الله لها العافية والشفاء، وبارك الله فيك، وجزاك الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أشكرك -أخي الكريم- على تواصلك مع إسلام ويب.
إن متلازمة التوحد أو الذواتية قطعاً سببت الكثير من الإزعاج لكثير من الآباء والأمهات، وهذا التشخيص يجب أن يحسم عن طريق مختص له خبرة في ذلك بوجوده أو عدم وجوده، أو أن الطفل لديه طيف بسيط من هذه العلة، هذا يجب أن يتم تشخيصه بواسطة المختص.
الأقسام التي تهتم بعلة التوحد تجد هنالك فريقاً متكاملا، ليس طبيبا وحده، هنالك اختصاصي التخاطب، هنالك اختصاصي النفسي، هنالك اختصاصي العلاج الوظائفي، وكلهم لا بد أن يقيم الطفل وبعد ذلك تعطى النتيجة للوالدين.
أخي الكريم، إذا انتهجت هذا المنهج فهو الأفضل، ومما هو متاح من معلومات أنا لا أرى أبداً أن هذه الأبنة تعاني من متلازمة التوحد، أو على الأقل ليس بدرجات عليا أو متوسطة من هذه العلة.
نعم هنالك تأخير بعض الشيء في مراحلها التطويرية والارتقائية، لكن هذا ربما يكون متعلقاً أصلاً بمستوى ذكائها وإدراكها، هذا ممكن جداً -أخي الكريم- وجود الشحنات الكهربائية الزائدة هذا يجب أن يعالج والعلاج ليس صعب أبداً، خير من يتابع هذه الابنة هو طبيب الأطفال المختص في أمراض الأعصاب، وربما تحتاج الطفلة أخي الكريم مقابلة أيضاً اختصاصي التخاطب من أجل مساعدتها في تطوير عقدها، وهذه الطفلة إذا أتيح لها أيضاً التفاعل مع الأطفال الآخرين وبصورة مكثفة أعتقد أن ذلك سوف يساعدها كثيراً.
أسأل الله لها العافية والشفاء، وبارك الله فيك، وجزاك الله خيراً.
www.islamweb.net