كيف أدفع زوجي إلى تخطي خجله أمام الناس وإلى تطوير مهاراته العامة؟
2016-06-09 03:49:53 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبثُ لكم همي وأتمنى من الله أن يشرح صدري بعد إجابتكم.
تزوجت قبل شهر، عمري 32 عاما، وعمر زوجي 35 عاما، مشكلتي تكمن في ضعف شخصية زوجي وقلة المهارة في الحياة، بالإضافة إلى خجله الشديد، حيث تظهر عليه علامات الخجل في حياتنا الشخصية وخارج حياتنا أيضا، فعندما زرت أهلي منذ أيام لاحظ أبي وأخواتي خجله الواضح، مما يجعلني غير فخورة به أمام الناس، ولكنه يملك العديد من الصفات الإيجابية، فهو طيب وحنون ويحبني كثيراً.
سؤالي لكم: كيف أطور مهارات زوجي الشخصية والنفسية؟ وهل أصارح زوجي بخجله؟ وهل يمكن أن يتغير زوجي؟
وشكرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هند حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نشكر لكم تواصلكم معنا، ونسأل الله أن يسعدك في حياتك الزوجية، وما جاء في طلب الاستشارة أمر يسير -بإذن الله تعالى-، ويمكن أن ننصح بالآتي:
1- قفي معه في حالته، فأنت شريكة حياته وأقرب الناس إليه، وحاولي أن لا يظهر منك أي جرح لمشاعره حول ما يعاني منه، فكوني له خير معين للخلاص من هذا الضعف، وسيحمد لك ذلك في المستقبل.
2- إمكانية الخلاص من هذا الضعف وارد وبشكل كبير، فيمكن أن يدخل دورات في التدعيم النفسي وفي البرمجة اللغوية العصبية، ومع المدى سيزول هذا الضعف.
3- قضية المهارة في الحياة قد يكون بسبب أهله، فلم يعودوه على ذلك، وهذه أيضا يمكنه أن يأخذ فيها دورات تدريبية.
4- لا تصارحي زوجك بحالته، لأنه قد يغضب ولا يقبل أي نصح في تحسين حالته، ولكن ننصحك بالدعاء له بظهر الغيب بصلاح الحال وتغيير ما هو فيه.
5- لا تحزني مما هو فيه، فكما ذكرت فيه صفات جيدة، وهذا زوج مناسب، ولا تحزني من نظرة الناس له ودافعي عنه عندما يتكلم عليه، وأبرزي نقاط القوة لديه عند الآخرين، وحاولي تجاهل نظراتهم بحسب الإمكان.
نسأل الله تعالى أن يصلح حالكم وأن يوفقكم إلى مرضاته.