كيف يمكنني تقوية المناعة.. والتخلص من الغثيان ونزلات البرد؟
2015-11-19 02:50:20 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
أعاني من ضعف المناعة، حيث أنني سريعة الإصابة بنزلات البرد، علما أنني أتخذ كافة الاحتياطات، من الابتعاد عن التيارات الهوائية، والمشروبات الباردة، والمضادات الحيوية، فهل الحجامة تفيد حالتي؟ وهل ضعف المناعة تؤدي إلى الإصابة بالسرطان؟ وما هو العلاج الجذري للشعور بالدوار والهبوط المستمر في الضغط؟
أنا أخطط للحمل، وأتناول الفوليك أسيد، ولكن أعاني من رائحة كريهة -خفيفة وليست قوية- في المنطقة الحساسة، وﻻ توجد حكة أو إفرازات، فما السبب؟ وهل يؤثر الموبايل على الجنين؟ وكيف أحمي طفلي من نقص الأوكسجين أثناء الوﻻدة؟ وهل عشبة كف مريم والقرفة والمشي تسهل الوﻻدة؟ وهل يوجد دواء آمن للغثيان أثناء الشهور الأولى من الحمل؟ وهل توجد أطعمة أو أعشاب تسبب تشوه الجنين، مثل تناول العسل والتمر والبيض أثناء الحمل؟ وما هو علاج نزﻻت البرد أثناء الحمل؟ وما تأثير السفر بالطائرة على الحمل؟
أختي تعمل في مجال المختبرات الطبية، وما زالت مبتدئة، وعندما كانت تسحب دما ﻷحد المرضى، وأرادت أن تغلق إبرة وخزت أصبعها، وأيضا دخل دم في عينها بالخطأ، وهي تخشى مرض الإيدز.
آسفة على الإطالة، وشكرا لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ زهرة المدائن حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
من المهم متابعة ضغط الدم، لأن هبوط الضغط يؤدي إلى حالة من الدوار، ومن المهم تناول الكثير من السوائل، مع بعض المخللات لفتح الشهية، وضبط ضغط الدم.
والدوخة وفقر الدم وكسل الغدة الدرقية يؤدي كذلك إلى الخمول والكسل، ولذلك من المهم فحص صورة الدم CBC، وفحص وظائف الغدة الدرقية TSH & Free T4، ومشاكل الأذن الداخلية تؤدي إلى الدوار، ويمكنك حتى تشخيص السبب، وتناول حبوب Betaserc 16 mg، ثلاث مرات يوميا، لمدة شهرين، ثم عند اللزوم بعد ذلك.
وليس معنى التعرض لنزلات البرد ضعف المناعة، بل بسبب التعرض للعدوى، أو العيش في وسط به الكثير من فرص العدوى، ولتجنب ذلك يمكنك التعود على تناول الليمون مع العسل والزنجبيل كمشروب ساخن، والتعود على تناول الفواكه والخضروات الطازجة، وتناول الحبوب مثل الشوفان وجريش القمح، مع شرب المزيد من الحليب، والمشي؛ لأن المشي وممارسة الرياضة عموما تحسن الحالة المزاجية، وعدم التعرض لتيارات الهواء الباردة، أو التعرض للتدخين السلبي، يساعد على تجنب الكثير من الأمراض.
وطالما صورة الدم طبيعية، والعد النوعي لكرات الدم البيضاء طبيعي، فليس هناك ما يسمى ضعف المناعة، ولا خوف من السرطان، ولا غيره، وتناول حبوب فوليك أسيد، مع الحديد، في كبسولات fefol كبسولة واحدة يوميا اختيار جيد، لأن فوليك أسيد ضروري للجنين وضروري مع الحديد لتقوية الدم، ولا مانع قبل الحمل من تناول حبوب فلاجيل 500 مج، ثلاث مرات يوميا، لمدة أسبوع؛ لعلاج التهاب الفرج البكتيري التي تؤدي إلى الرائحة الكريهة.
والموبايل يصدر موجات كهرومغناطيسية لا تؤثر على الجنين، ولكن من المفضل عدم ترك الموبايل يعمل ليلا، بل يفضل غلقه وتركه بعيدا عن الفراش، والطفل لا يحتاج إلى حمايتك من نقص الأكسجين أثناء الولادة، لأنه يحصل على الأوكسجين من الحبل السري، وحتى الصرخة الأولى والتنفس من الرئتين، فلا داعي للقلق.
والمشي عموما يساعد في الولادة الطبيعية، لأنه يحسن الدورة الدموية، ويساعد في ضبط وضع الطفل في الشهور الأخيرة من الحمل، وليس للقرفة تأثير مباشر على الولادة، بل هي مشروب طبيعي يفيد ولا يضر.
ولتجنب الغثيان يمكنك تناول كوب من الحليب مع ملعقة كبيرة من مطحون الأرز، وتناول اللبن الزبادي، والموز الناضج، وترك المقليات في العشاء، وتناول الخبز الناشف مع الشاي الخفيف صباحا، ولا توجد أطعمة تشوه الجنين، لأنها مواد عضوية نافعة، وليس كيميائية، ولا يصح تناول أعشاب غير معلومة المصدر كطعام، أما الزنجبيل والقرفة والينسون والكمون فهذه أعشاب مفيدة ولا ضرر منها.
ولا ضرر من تناول البيض والعسل والتمر، فكل ذلك أطعمة مفيدة ولا ضرر منها، ويمكنك لعلاج نزلات البرد كما قلنا تناول مشروب ساخن من خليط العسل والليمون والزنجبيل، وعصائر البرتقال والليمون الطازج، ولا ضرر من السفر بالطائرات حتى في الشهر الأخير، والمهم عدم وجود مشاكل أو نزيف في الحمل، وأن يتم متابعة الحمل قبل السفر.
ومن السهل فحص الدم للكشف عن الفيروسات، والأخت الفاضلة تعمل في المختبر ولديها من يساعد في ذلك، والإبرة المصابة بالفيروس هي من تنقل العدوى، وعدم وجود تلوث في الإبرة لا ينقل العدوى، لأنها ببساطة غير موجودة.
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.