نزول الدم المختلط بالإفرازات بعد الدورة على ماذا يدل؟
2015-11-17 23:02:57 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
متزوجة منذ سنة ونصف، حملت مرتين في بداية السنة الأولى وأجهضت في الحملين.
بطرق العزل الطبيعية امتنعت عن الحمل لمدة سبعة شهور، واليوم أكملت أربعة شهور بعد فك العزل ولم يحدث الحمل، وقد لاحظت في الشهور الأربعة الأخيرة وعند الانتهاء من الدورة الشهرية نزول إفرازات ملونة في الدم، علما أن دورتي منتظمة ومدتها خمسة أيام، وتستمر الإفرازات لمدة ثلاثة أيام.
ما هو سبب هذه الإفرازات، وهل يجب زيارة الطبيب؟ وهل تمنعني الإفرازات من الصلاة، فأنا أصلي لخوفي أن تكون هذه استحاضة.
أفيدوني رحمكم الله.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ملاك حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
عوضك الله بكل خير، وجعل صبرك واحتسابك في ميزان حسناتك يوم القيامة، يوم يجزى الصابرون أجرهم بغير حساب بإذنه جل وعلا.
فترة أربعة أشهر هي فترة غير كافية للقول بوجود تأخر في الحمل؛ لأن نسبة حدوث الحمل في كل شهر لا تتجاوز (20%)، وهذا في أحسن الظروف، وحتى لو كان الزوجان سليمين, لكن هذه النسبة هي نسبة تراكمية، أي إنها تزداد شهرا بعد شهر لتصل إلى (85٪) تقريبا بعد مرور سنة على المحاولات، وهذه نسبة عالية كما ترين، لذلك يجب الاستفادة منها قبل البدء بالعلاجات والمنشطات، خاصة وأن الدورة عندك منتظمة، والحمول السابقة حدثت عندك بشكل طبيعي.
بالنسبة للدورة الشهرية، فكون مجموع فترة نزول الدم وهي خمسة أيام دم صريح، ثم ثلاثة أيام إفرازات مدماة، والمجموع هو ثمانية أيام, فهذا لا يتجاوز الحد الطبيعي المقبول طبيا، وهو تسعة أيام, لذلك يمكن القول بأن الدورة عندك ما تزال ضمن الحدود الطبيعية والمقبولة، ويجب اعتبار كامل المدة أي كامل الثمانية أيام من فترة الحيض.
نسأل الله عز وجل أن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ملاك حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
عوضك الله بكل خير، وجعل صبرك واحتسابك في ميزان حسناتك يوم القيامة، يوم يجزى الصابرون أجرهم بغير حساب بإذنه جل وعلا.
فترة أربعة أشهر هي فترة غير كافية للقول بوجود تأخر في الحمل؛ لأن نسبة حدوث الحمل في كل شهر لا تتجاوز (20%)، وهذا في أحسن الظروف، وحتى لو كان الزوجان سليمين, لكن هذه النسبة هي نسبة تراكمية، أي إنها تزداد شهرا بعد شهر لتصل إلى (85٪) تقريبا بعد مرور سنة على المحاولات، وهذه نسبة عالية كما ترين، لذلك يجب الاستفادة منها قبل البدء بالعلاجات والمنشطات، خاصة وأن الدورة عندك منتظمة، والحمول السابقة حدثت عندك بشكل طبيعي.
بالنسبة للدورة الشهرية، فكون مجموع فترة نزول الدم وهي خمسة أيام دم صريح، ثم ثلاثة أيام إفرازات مدماة، والمجموع هو ثمانية أيام, فهذا لا يتجاوز الحد الطبيعي المقبول طبيا، وهو تسعة أيام, لذلك يمكن القول بأن الدورة عندك ما تزال ضمن الحدود الطبيعية والمقبولة، ويجب اعتبار كامل المدة أي كامل الثمانية أيام من فترة الحيض.
نسأل الله عز وجل أن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.
www.islamweb.net