ما هي فوائد مشروب الكركم وما هي مضاره؟
2015-09-13 01:03:03 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
هل الكركم مشروب سحري وسريع في حرق الدهون وإزالة الشحوم من مناطق الجسم المختلفة؟ وهل يقتل الأمراض بأنواعها والبكتريا، وينظف البطن؟ وهل كثرته مضرة؟ وهل يشرب على الريق أو عند النوم؟ وما عدد المرات المسموح فيها بشربه؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ المستغفرة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
هنالك العديد من البحوث والدراسات تخصصت لدراسة فوائد التوابل والبهارات والعلاجات الشعبية القديمة وتراث الشعوب الطبي، لتأكيد أو إثبات دورها في صحة الإنسان وعلاجه.
فمثلا تعتبر معدلات الإصابة بالسرطان والكثير من الأمراض الالتهابية المزمنة في دول شرق وجنوب آسيا هي أقل بكثير من تلك في البلدان الأكثر تقدما، رغم عدم مثالية التغذية والخدمات الصحية في هذه البلدان.
ويعزي المهتمون والباحثون ذلك إلى تناول التوابل والأعشاب الطبيعية، وهذه المواد هي مصدر جيد لمضادات الأكسدة ذات التأثير الوقائي والصحي، وهي وراء قلة السرطانات وداء الزهايمر مثلا في مناطق جنوب آسيا عموماً.
فالكركم يملك خاصية مضادة للالتهابات الجرثومية والفيروسية، ومعالج للأورام بإنقاصه لترويتها، وهو مضاد أكسدة قوي.
ويسجل له العديد من الفوائد له كعلاج لداء الزهايمر، وداء الصدف، والتهابات المفاصل الرثوانية، والربو، ولترميم الحروق والجروح، وعلاج العديد من السرطانات: مثل سرطان القولون، وسرطان الثدي، وسرطان الجلد، ويعتبر منشطا للكبد.
وكذلك الأمر فإن دوره كمنشط للاستلاب سيساعد في خسارة الوزن، وتنحيف البطن، والحفاظ على وزن الجسم المثالي، وإنقاص الكولسترول، وعلاج السكري.
ويمكن استخدام الكركم كبهار مع الأكل، ويمكن استخدامه مغليا، وشربه كالزنجبيل كمسحوق، أو تناوله كمكملات غذائية على هيئة كبسولات، أو السائل المقطر المستخرج من الكركم.
والجرعة المثالية للبالغين: من 1 إلى 3 جرام من مسحوق جذور الكركم المجفف يوميا.
وهنالك العديد من المقالات التي تبحث في تفصيل فوائده وطريقة استخدامه في حالات مختلفة.
مع تمنياتي بالفائدة المرجوة -بإذن الله-.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ المستغفرة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
هنالك العديد من البحوث والدراسات تخصصت لدراسة فوائد التوابل والبهارات والعلاجات الشعبية القديمة وتراث الشعوب الطبي، لتأكيد أو إثبات دورها في صحة الإنسان وعلاجه.
فمثلا تعتبر معدلات الإصابة بالسرطان والكثير من الأمراض الالتهابية المزمنة في دول شرق وجنوب آسيا هي أقل بكثير من تلك في البلدان الأكثر تقدما، رغم عدم مثالية التغذية والخدمات الصحية في هذه البلدان.
ويعزي المهتمون والباحثون ذلك إلى تناول التوابل والأعشاب الطبيعية، وهذه المواد هي مصدر جيد لمضادات الأكسدة ذات التأثير الوقائي والصحي، وهي وراء قلة السرطانات وداء الزهايمر مثلا في مناطق جنوب آسيا عموماً.
فالكركم يملك خاصية مضادة للالتهابات الجرثومية والفيروسية، ومعالج للأورام بإنقاصه لترويتها، وهو مضاد أكسدة قوي.
ويسجل له العديد من الفوائد له كعلاج لداء الزهايمر، وداء الصدف، والتهابات المفاصل الرثوانية، والربو، ولترميم الحروق والجروح، وعلاج العديد من السرطانات: مثل سرطان القولون، وسرطان الثدي، وسرطان الجلد، ويعتبر منشطا للكبد.
وكذلك الأمر فإن دوره كمنشط للاستلاب سيساعد في خسارة الوزن، وتنحيف البطن، والحفاظ على وزن الجسم المثالي، وإنقاص الكولسترول، وعلاج السكري.
ويمكن استخدام الكركم كبهار مع الأكل، ويمكن استخدامه مغليا، وشربه كالزنجبيل كمسحوق، أو تناوله كمكملات غذائية على هيئة كبسولات، أو السائل المقطر المستخرج من الكركم.
والجرعة المثالية للبالغين: من 1 إلى 3 جرام من مسحوق جذور الكركم المجفف يوميا.
وهنالك العديد من المقالات التي تبحث في تفصيل فوائده وطريقة استخدامه في حالات مختلفة.
مع تمنياتي بالفائدة المرجوة -بإذن الله-.
www.islamweb.net