ما هي المدة اللازمة لأشفى من أعراض نقص فيتامين دال؟
2015-08-17 04:22:13 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
أعاني من نقص الكالسيوم وفيتامين دال منذ أكثر من سنة، والتحسن بطيء جدا، والأعراض متعبة، خاصة الدوخة، وقلة التوازن، والخمول الدائم، ولقد قمت بتحليلات عديدة منها: تحليل الغدة، وكان سليما، فما هي المدة اللازمة حتى أشفى من الأعراض السابقة؟
وللعلم أنا أتناول جرعة فيتامين دال 20000 مرة في الشهر، إضافة إلى الكالسيوم، ولكن تعرضي للشمس قليل بسبب الدوخة وقلة الاتزان، فما الحل للتخلص من كل هذه الأعراض المتعبة؟ كما أن نسبة فيتامين دال ترتفع أحيانا، ولكن التحسن بطيء جدا.
وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ sara حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
يعتبر فيتامين د مكملا غذائيا وليس دوائيا لضرورته لامتصاص الكالسيوم من الأمعاء إلى الدم، ثم نقل الكالسيوم من الدم إلى العظام، ولوجود ذلك الفيتامين تحت الجلد وبصورة غير نشطة، يحتاج إلى أشعة الشمس المباشرة لتحويله إلى مادة نشطة، ولعدم تعرض الناس غالبا إلى أشعة الشمس، فإن مستوى ذلك الفيتامين دائما في تناقص، حتى مع الثقافة الطبية الحديثة في معرفة ضرورة تناول ذلك الفيتامين.
وهناك بدائل كثيرة لذلك الفيتامين، منها كبسولات فيتامين د الأسبوعية، وذلك بتناول جرعة 50000 وحدة دولية لمدة 2 إلى 4 شهور، والتعود على شرب الحليب ومنتجات الألبان، ويفضل في البداية أخذ حقنة فيتامين د 600000 وحدة دولية في العضل، ثم تناول الكبسولات بعد ذلك، والمفروض أن نسبة ذلك الفيتامين تتخطى 30 إلى 40، ويفضل أخذ حقن neurobion يوما بعد يوم المغذية للأعصاب والمفاصل، وسوف يمن الله عليك بالشفاء -إن شاء الله-.
ولعلاج الآلام الناتجة عن ضعف العظام والأربطة: يمكنك تناول كبسولات celebrex 200 mg مرتين في اليوم، مع باسط للعضلات مثل: كبسولات myolgin ثلاث مرات يوميا لمدة أسبوع، مع التعود على الاستحمام في الماء الساخن، والتعود على المشي، وممارسة الرياضة عموما، مع ضرورة الاطمئنان على عدم وجود فقر الدم عن طريق فحص صورة الدم CBC، وتناول مقويات للدم عند الحاجة.
وينشأ عدم التوازن من حركة السوائل غير الطبيعية الموجودة في الأذن الداخلية المسئولة عن الاتزان، مما يؤدي إلى الدوار وعدم الاتزان، وعلاج ذلك من خلال تناول حبوب Betaserc 16 mg قرصا ثلاث مرات يوميا لمدة شهر، ثم مرتين يوميا لمدة شهر آخر، ثم عند اللزوم بعد ذلك، مع ضرورة الكشف عند طبيب أنف وأذن وحنجرة على الأذن، وإزالة الشمع في حال تواجده، وعلاج مشاكل الأذن إن وجدت.
وفقك الله لما فيه الخير.