أخي الصغير يحس بألم في رأسه ويرى أشخاصاً لا نراهم! فما حالته؟
2015-04-22 04:16:15 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
لي أخ صغير بعمر 10 سنوات، أحس بألم في رأسه بعد بكاء طويل، وبعد الألم الشديد في رأسه أصبح يقول: إنه يرى 3 أشخاص بيض في سقف البيت يكلمونه ويضحكونه!
عندما نقول له: لا يوجد شيء، يقول: إننا لا نستطيع رؤيتهم, وحاول عدة مرات التقاط صورة لهم! وعندما نسأله عن أي شيء، ينظر للأعلى وكأنه يستشير! فيجيبنا، ثم إنه يفرح كثيرا عندما يظهرون، وعندما يختفون يتأزم.
أرجو منكم النصح، وشكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ bassem حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أشكرك على الثقة في إسلام ويب، وعلى اهتمامك بأمر أخيك هذا، نسأل الله أن يحفظه وأن يعافيه.
الشكاوى الطبية التي تصدر من صغار السن يجب أن تؤخذ بمحمل الجد، حيث إن الصغير واليافع لا يُعبِّر إلا عن حقيقة ما يدور في وجدانه ونفسه من أعراض، فالصغار غالبًا لا يُبالغون.
هذا الابن – حفظه الله – يعاني من هذا الصداع الشديد بعد البكاء الطويل، هذا قد يكون ناتجًا من التوترات العضلية التي تحدث مع البكاء، وحين تنقبض عضلة فروة الرأس هذا قد يؤدي إلى الصداع، وفي ذات الوقت ربما يكون الأمر متعلقًا بنظره مثلاً، حيث إنه يعاني أيضًا من هلاوس بصرية.
الذي أراه وأنصح به في حالة هذا الصغير هو أن يُذهب به إلى الطبيب، طبيب الأطفال المختص بأمراض الأعصاب، لأني أرى أنه يحتاج لفحصٍ طبي، وإجراء صورة دماغية، صورة مقطعية، أو صورة بالرانين المغناطيسي، هذه ربما تكون أفضل لأنها أدق، وإن شاء الله تعالى يطمئن الجميع بعد إجراء هذه الصورة، لأنها بالفعل مهمة، وأيضًا يجب أن نتأكد من نظر هذا الطفل، إن كانت هنالك أي مشكلة في العيون أم لا.
بعد أن تتضح نتائج الفحوصات سوف تُوضع له -إن شاء الله تعالى- الخطة العلاجية، والأمر -إن شاء الله تعالى- يكون بسيطًا، مجرد قلق وتوترات ناتجة من المخاوف.
الخوف أيضًا قد يؤدي إلى الهلاوس البصرية لدى بعض الأطفال، لكن أيضًا هنالك حالات أخرى مثل الأمراض الذهانية قد تظهر على هذه الشاكلة لدى الطفل، وفي ذات الوقت أيضًا وجود أي نوع من الالتهابات الدماغية أو شيء من هذا القبيل قد يكون سببًا في ذلك.
عمومًا فحصه بواسطة الطبيب المختص أراه أمرًا ضروريًا، ومن جانبي أقول لك: باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا مرة أخرى على اهتمامك بأمر أخيك.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ bassem حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أشكرك على الثقة في إسلام ويب، وعلى اهتمامك بأمر أخيك هذا، نسأل الله أن يحفظه وأن يعافيه.
الشكاوى الطبية التي تصدر من صغار السن يجب أن تؤخذ بمحمل الجد، حيث إن الصغير واليافع لا يُعبِّر إلا عن حقيقة ما يدور في وجدانه ونفسه من أعراض، فالصغار غالبًا لا يُبالغون.
هذا الابن – حفظه الله – يعاني من هذا الصداع الشديد بعد البكاء الطويل، هذا قد يكون ناتجًا من التوترات العضلية التي تحدث مع البكاء، وحين تنقبض عضلة فروة الرأس هذا قد يؤدي إلى الصداع، وفي ذات الوقت ربما يكون الأمر متعلقًا بنظره مثلاً، حيث إنه يعاني أيضًا من هلاوس بصرية.
الذي أراه وأنصح به في حالة هذا الصغير هو أن يُذهب به إلى الطبيب، طبيب الأطفال المختص بأمراض الأعصاب، لأني أرى أنه يحتاج لفحصٍ طبي، وإجراء صورة دماغية، صورة مقطعية، أو صورة بالرانين المغناطيسي، هذه ربما تكون أفضل لأنها أدق، وإن شاء الله تعالى يطمئن الجميع بعد إجراء هذه الصورة، لأنها بالفعل مهمة، وأيضًا يجب أن نتأكد من نظر هذا الطفل، إن كانت هنالك أي مشكلة في العيون أم لا.
بعد أن تتضح نتائج الفحوصات سوف تُوضع له -إن شاء الله تعالى- الخطة العلاجية، والأمر -إن شاء الله تعالى- يكون بسيطًا، مجرد قلق وتوترات ناتجة من المخاوف.
الخوف أيضًا قد يؤدي إلى الهلاوس البصرية لدى بعض الأطفال، لكن أيضًا هنالك حالات أخرى مثل الأمراض الذهانية قد تظهر على هذه الشاكلة لدى الطفل، وفي ذات الوقت أيضًا وجود أي نوع من الالتهابات الدماغية أو شيء من هذا القبيل قد يكون سببًا في ذلك.
عمومًا فحصه بواسطة الطبيب المختص أراه أمرًا ضروريًا، ومن جانبي أقول لك: باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا مرة أخرى على اهتمامك بأمر أخيك.
www.islamweb.net