زيادة الوزن ونقصانه..وعلاقة الأكل والسعرات بذلك
2015-03-07 23:07:01 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل صحيح أن السعرات ليست كل شيء من ناحية الوزن، سواء نقصانه أم زيادته، وإنما كمية الأكل هي السبب؟
للتوضيح: مثلاً قطعة كيك دسمة جداً، فيها ما يقارب 3000 كالوري، بمنافسة قطعتي خبز فيها 700 كالوري، أيهما الذي يسبب زيادة الوزن، كمية الأكل أم السعرات، سواء قليلة أم كبيرة؟ مع العلم أن وزني طبيعي ولله الحمد، وحسبت سعراتي ظهرت 2000 كالوري، مثلاً تناولت طعامًا قليل السعرات، لكن بكمية كبيرة ولا تتعدى احتياجي اليومي، وتناولت طعامًا كبير السعرات، لكن بكمية صغيرة، وتعدت احتياجي، أيهما الذي يسبب زيادة الوزن أو نقصانه أو الحفاظ عليه بغض النظر عن المدة، سواء شهرًا أم شهرين إلخ؟ لأن الموضوع شاغل بالي، ومنذ مدة وأنا أتمنى منكم الرد بالتفصيل، وجزاكم الله خيراً.
أنا عملت حمية، فيها السعرات أقل من 1000 سعرة، ونجحت -ولله الحمد- ووزني الآن طبيعي ومناسب لطولي، لكن أنا خائف إذا زدت السعرات بعد الدايت يزداد وزني؛ لأن الجسم يتعود على نمط السعرات القليلة السابقة، وعملت حمية حوالي سنة.
أريد منكم نصائح لتثبيت الوزن، والمحافظة على الوزن الطبيعي بعدما انتهيت من الدايت.
وشكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
تختلف الأطعمة في نسبة السعرات، وجزء من هذه السعرات قد يستهلك في عملية الهضم، والامتصاص، والتوزيع في الجسم والتخزين، لذا بعض الأطعمة قد تساوي أطعمة أخرى في السعرات، إلا أن ما يصل منها إلى الجسم قد يختلف، لذا قد تتفاوت الأوزان حتى عندما نتناول نفس السعرات بتفاوت نوع الطعام.
ليس عدد السعرات فقط هو العامل الأساسي، فجسم الإنسان يقوم بعمليات معقدة حتى يوصل الطعام المستهلك إلى الجسم بصورة طاقة، وجزء من هذه الطاقة يتم استهلاكه في هذه العملية المعقدة، وبالتالي تختلف الأطعمة في كميات الطاقة المستهلكة في امتصاصها، وعملية الأيض التي تكسرها إلى جزيئات يستفيد منها الجسم، فإذا أكلت أطعمة ذات سعرات عالية بكمية من السعرات متساوية مع أطعمة أقل بالسعرات لكن الكمية كانت أكبر بحيث تساوي المجموعة الأولى؛ فإن الجسم لا يتعامل مع المجموعتين بنفس الطريقة بسبب نسبة الطاقة المبذولة في تنظيم عملية الأيض من مجموعة إلى أخرى.
أفضل طريقة لتثبيت الوزن: ممارسة الرياضة، والتسلح بالعلم الكافي لتحديد كميات السعرات المستهلكة وعملية أيضها، وعملية حرقها، كما لا بد من تغيير نمط الحياة اليومي، فمثلًا يحتاج الشخص ليمشي 10000 خطوة يوميًا؛ ليكون ممن يعدون في مجال الأشخاص النشطين، كما أن الابتعاد عن تناول الأطعمة ذات السعرات العالية يساعد كثيرًا، والإكثار من تناول المياه، والألياف الطبيعية المتوفرة في الخضروات والفواكه.
والله الموفق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
تختلف الأطعمة في نسبة السعرات، وجزء من هذه السعرات قد يستهلك في عملية الهضم، والامتصاص، والتوزيع في الجسم والتخزين، لذا بعض الأطعمة قد تساوي أطعمة أخرى في السعرات، إلا أن ما يصل منها إلى الجسم قد يختلف، لذا قد تتفاوت الأوزان حتى عندما نتناول نفس السعرات بتفاوت نوع الطعام.
ليس عدد السعرات فقط هو العامل الأساسي، فجسم الإنسان يقوم بعمليات معقدة حتى يوصل الطعام المستهلك إلى الجسم بصورة طاقة، وجزء من هذه الطاقة يتم استهلاكه في هذه العملية المعقدة، وبالتالي تختلف الأطعمة في كميات الطاقة المستهلكة في امتصاصها، وعملية الأيض التي تكسرها إلى جزيئات يستفيد منها الجسم، فإذا أكلت أطعمة ذات سعرات عالية بكمية من السعرات متساوية مع أطعمة أقل بالسعرات لكن الكمية كانت أكبر بحيث تساوي المجموعة الأولى؛ فإن الجسم لا يتعامل مع المجموعتين بنفس الطريقة بسبب نسبة الطاقة المبذولة في تنظيم عملية الأيض من مجموعة إلى أخرى.
أفضل طريقة لتثبيت الوزن: ممارسة الرياضة، والتسلح بالعلم الكافي لتحديد كميات السعرات المستهلكة وعملية أيضها، وعملية حرقها، كما لا بد من تغيير نمط الحياة اليومي، فمثلًا يحتاج الشخص ليمشي 10000 خطوة يوميًا؛ ليكون ممن يعدون في مجال الأشخاص النشطين، كما أن الابتعاد عن تناول الأطعمة ذات السعرات العالية يساعد كثيرًا، والإكثار من تناول المياه، والألياف الطبيعية المتوفرة في الخضروات والفواكه.
والله الموفق.
www.islamweb.net