كيف أقنع أمي بالذهاب ومتابعة الطبيبة؟
2014-05-14 04:04:31 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
أمي تعاند كثيرا فيما يخص علاجها ومتابعة حالتها عند دكتورتها, فهي ترفض الذهاب إليها, وترفض في بعض الأحيان ما تطلبه منها؛ ولذلك فنحن نقلق عليها؛ لأن عندها السكري والضغط -عافانا وعافاها وعافاكم الله-.
أرجو النصح والإرشاد.
ولكم جزيل الشكر والعرفان.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إبراهيم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرا لك على التواصل معنا.
نعم منتشر في بلادنا قلة اهتمام الكثير من الناس بصحتهم، وخاصة ما يتعلق بالأمراض المزمنة، مثل السكري وضغط الدم وغيرها.
طبعا من جانب أن أمك كبيرة راشدة، فلا بد من احترام رأيها، وما تريد وما لا تريد، فهي في كامل أهليتها العقلية والنفسية، وربما إشعارها باحترام رغبتها قد يخفف الكثير مما أسميته في رسالتك "عناد"، لأنها تشعر أن هذا جسمها وهذه هي حياتها.
طبعا هذا لا يعني أن تهملوا أمرها، أو لا تعودوا تتابعوا صحتها، والكشف، والطبيب، والعلاج وغيرها، وإنما ما سبق قد يعين على إيجاد جو إيجابي، والذي من دونه قد لا نستطيع عمل الكثير.
الأمر الثاني، أن تحاولوا التركيز على الإيجابيات بدل السلبيات، وعلى الأوقات التي تذهب فيها للفحص الطبي والمراجعة أكثر من التركيز على الأوقات التي لا تذهب فيها للعيادة للفحص.
هل يمكنك جعل زيارة الطبيب زيارة محببة مرغوب فيها، بعض الناس لا يحب بطبعه كل ماله علاقة بالأطباء والعيادات والمشافي، فمثلا بعد الخروج من العيادة أن تكون هناك زيارة للسوق لتلبية بعض حاجات الأم الأساسية، أو لتناول الطعام، أو العصير في أحد المحلات، مما يجعل هذه الأم تتطلع لمثل هذا الخروج من البيت "وتغيير الجو".
حفظ الله والدتكم، وألهمكم حسن التعامل معها، وجزيتم خيرا على اهتمامكم بها، فالجنة هناك عند قدميها!
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إبراهيم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرا لك على التواصل معنا.
نعم منتشر في بلادنا قلة اهتمام الكثير من الناس بصحتهم، وخاصة ما يتعلق بالأمراض المزمنة، مثل السكري وضغط الدم وغيرها.
طبعا من جانب أن أمك كبيرة راشدة، فلا بد من احترام رأيها، وما تريد وما لا تريد، فهي في كامل أهليتها العقلية والنفسية، وربما إشعارها باحترام رغبتها قد يخفف الكثير مما أسميته في رسالتك "عناد"، لأنها تشعر أن هذا جسمها وهذه هي حياتها.
طبعا هذا لا يعني أن تهملوا أمرها، أو لا تعودوا تتابعوا صحتها، والكشف، والطبيب، والعلاج وغيرها، وإنما ما سبق قد يعين على إيجاد جو إيجابي، والذي من دونه قد لا نستطيع عمل الكثير.
الأمر الثاني، أن تحاولوا التركيز على الإيجابيات بدل السلبيات، وعلى الأوقات التي تذهب فيها للفحص الطبي والمراجعة أكثر من التركيز على الأوقات التي لا تذهب فيها للعيادة للفحص.
هل يمكنك جعل زيارة الطبيب زيارة محببة مرغوب فيها، بعض الناس لا يحب بطبعه كل ماله علاقة بالأطباء والعيادات والمشافي، فمثلا بعد الخروج من العيادة أن تكون هناك زيارة للسوق لتلبية بعض حاجات الأم الأساسية، أو لتناول الطعام، أو العصير في أحد المحلات، مما يجعل هذه الأم تتطلع لمثل هذا الخروج من البيت "وتغيير الجو".
حفظ الله والدتكم، وألهمكم حسن التعامل معها، وجزيتم خيرا على اهتمامكم بها، فالجنة هناك عند قدميها!
www.islamweb.net