الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ paloma حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
هذا الذي حدث مع أختك هو نوع من رد الفعل النفسي لتوتر داخلي، وهي أفصحت عما بداخلها، وهذه الحالات تواجه من خلال أن تطمئنوها، وتصرفوا انتباهها تماماً عن التفكير بهذا الموضوع، وتجعلوها تشارك مشاركات فعالة في شؤون الأسرة وأن تشعروها بأهميتها، وأنها شخص مرغوب فيها، وعليها أن تتعلم كيف تقوم بالاسترخاء، وعليك أن تطبقي هذا معها هذه التمارين لأن الاسترخاء الجماعي ممتاز جداً، وإسلام ويب لديها استشارة رقم (
2136015) موضح بها كيفية تطبيق هذه التمارين. وهذه هي الأسس الرئيسية لمساندة أختك.
أما بالنسبة للعلاج الدوائي، فلا بأس إذا أعطاها الطبيب كلونابريم وهذا اسم تجاري، وأنا لست متيقن من اسم هذا الدواء العلمي لكن أعتقد أنه ربما يكون أحد الأدوية المشتقة مما يعرف بـ(الزندبزينات)، وهي أدوية مهدئة ومريحة للنفس وتساعد كثيراً في علاج هذه الحالات الظرفية، لكن من الضروري ألا تتناوله لفترة طويلة، ولا تأثير لهذا الدواء على الخصوبة أبداً.
الاحتمال الثاني أن الدواء ينتمي إلى مجموعة من مضادات القلق والاكتئاب تعرف بكوابح الاسترجاء السيرتوني الانتقالية، وهذه أدوية سليمة جداً وممتازة جداً لكن فعاليتها بطيئة بعض الشيء، وفي نهاية الأمر نعتبرها ممتازة، ولا تؤثر على الخصوبة ولا تؤدي إلى الإدمان ولا التعود، شجعي أختك على ممارسة الرياضة التي تناسب الفتاة المسلمة -كما ذكرنا- ومارسي أنت معها تمارين الاسترخاء.
بارك الله فيكِ، وجزاكِ الله خيراً.