غثيان ومغص وخمول بعد خوف طارئ حصل لي.. أفيدوني
2013-02-24 11:30:17 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا أعاني من أعراض ما بعد الخوف، حيث إذا حصل موقف، وسبب لي الخوف، يأتيني بعده أو أثناءه شعور بخمول شديد، وقد يصاحبه غثيان، ومغص.
حصل لي موقف ذهبت إلى الصيدلي، وقست الضغط والسكري، فقال لي: عندي هبوط في الضغط والسكر.
لم أتناول أية أدوية، مثلا كنت أقود السيارة، فحصل حادث وصدمت إنسانا وأصيب، بعدها شعرت بالأعراض السابقة بمجرد وقوع الحادث، وتستمر معي الأعراض حسب نوع الموقف، وتبعات الموقف قد تستمر عدة أيام.
مع ملاحظة أن بعض المواقف قد تكون عادية عند بعض الأشخاص.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سالم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا.
فحالتك في الغالب هي نوع من قلق المخاوف، وهو من النوع البسيط، والشعور بالخمول الشديد الذي يحدث لك، وكذلك الغثيان، وهو ناتج من تغيرات جسدية فيسلوجية يعرف أن الإنسان لديه جهاز عصبي إرادي، وآخر لا إرادي، ففي حالة الخوف والقلق يحدث تغير في الجهاز العصبي الاإرادي، وهذا بالفعل قد يؤدي بالشعور في الغثيان والمغص، وكذلك الخمول، فإذن الحالة هي حالة نفسية، وتظهر أعراضها في شكل حالة نفسوجسدية، يعني أن هناك أعراضا جسدية، لكن منشأها حقيقة هو الحالة النفسية.
أيها الفاضل الكريم: لا تنزعج من هذه الحالات هي حالات عرضية، أنصحك بتحقيرها وتجاهلها، وأن تعرض نفسك للمواقف الاجتماعية بكثرة، وهذا يكون من خلال التواصل الاجتماعي المفيد، وأن تمارس رياضة جماعية مع أصدقائك، وأن يكون دائما لك حضور في الصف الأول في صلاة الجماعة، وأن تشارك الناس كما ذكرت لك من خلال التواصل الاجتماعي المفيد، وبما أنك تعمل أعمالا حرة، هذا -أخي الكريم- أيضا فيه فرصة كبيرة لك، بأن تتفاعل اجتماعيا.
الموضوع بسيط، ولا نعتبره حالة مرضية، هي حالة قلقية ظرفية بسيطة، وليس أكثر من ذلك.
ودائما حين تقود السيارة حاول أن تلتزم بالأذكار، وأن تحصن نفسك، هذا كله يعطيك درسا نفسيا إيجابيا جدا.
هناك دواء بسيط مضاد للقلق، ويعرف باسم (دوقماتيل)، والاسم العلمي (سلبرايد)، ليس هناك مانع بأن تتناوله جرعة كبسولة واحدة يوميا تناولها ليلاً لمدة أسبوع، ثم اجعلها كبسولة صباحا ومساء لمدة شهر، ثم اجعلها كبسولة واحدة يوميا لمدة أسبوعين، ثم توقف عن تناول هذا الدواء.
أخي سوف يكون من الجميل والجيد إذا تمرنت على تمارين الاسترخاء، وستعطيك نوعا من الاسترخاء الداخلي المفيد -إن شاء الله-، وإسلام ويب لديها استشارة تحت رقم: 213605، أرجو أن ترجع إليها -وإن شاء الله- سوف تجد التعليمات المبسطة والمفيدة لتطبيق وأداء تمارين الاسترخاء.
حالتك بسيطة -أيها الفاضل الكريم- وإن شاء الله سوف تزول، وأرجو أن تطمئن تماما، وتجاهلك للحالة والأعراض ذاتها هو نوع أيضا من العلاج المفيد.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سالم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا.
فحالتك في الغالب هي نوع من قلق المخاوف، وهو من النوع البسيط، والشعور بالخمول الشديد الذي يحدث لك، وكذلك الغثيان، وهو ناتج من تغيرات جسدية فيسلوجية يعرف أن الإنسان لديه جهاز عصبي إرادي، وآخر لا إرادي، ففي حالة الخوف والقلق يحدث تغير في الجهاز العصبي الاإرادي، وهذا بالفعل قد يؤدي بالشعور في الغثيان والمغص، وكذلك الخمول، فإذن الحالة هي حالة نفسية، وتظهر أعراضها في شكل حالة نفسوجسدية، يعني أن هناك أعراضا جسدية، لكن منشأها حقيقة هو الحالة النفسية.
أيها الفاضل الكريم: لا تنزعج من هذه الحالات هي حالات عرضية، أنصحك بتحقيرها وتجاهلها، وأن تعرض نفسك للمواقف الاجتماعية بكثرة، وهذا يكون من خلال التواصل الاجتماعي المفيد، وأن تمارس رياضة جماعية مع أصدقائك، وأن يكون دائما لك حضور في الصف الأول في صلاة الجماعة، وأن تشارك الناس كما ذكرت لك من خلال التواصل الاجتماعي المفيد، وبما أنك تعمل أعمالا حرة، هذا -أخي الكريم- أيضا فيه فرصة كبيرة لك، بأن تتفاعل اجتماعيا.
الموضوع بسيط، ولا نعتبره حالة مرضية، هي حالة قلقية ظرفية بسيطة، وليس أكثر من ذلك.
ودائما حين تقود السيارة حاول أن تلتزم بالأذكار، وأن تحصن نفسك، هذا كله يعطيك درسا نفسيا إيجابيا جدا.
هناك دواء بسيط مضاد للقلق، ويعرف باسم (دوقماتيل)، والاسم العلمي (سلبرايد)، ليس هناك مانع بأن تتناوله جرعة كبسولة واحدة يوميا تناولها ليلاً لمدة أسبوع، ثم اجعلها كبسولة صباحا ومساء لمدة شهر، ثم اجعلها كبسولة واحدة يوميا لمدة أسبوعين، ثم توقف عن تناول هذا الدواء.
أخي سوف يكون من الجميل والجيد إذا تمرنت على تمارين الاسترخاء، وستعطيك نوعا من الاسترخاء الداخلي المفيد -إن شاء الله-، وإسلام ويب لديها استشارة تحت رقم: 213605، أرجو أن ترجع إليها -وإن شاء الله- سوف تجد التعليمات المبسطة والمفيدة لتطبيق وأداء تمارين الاسترخاء.
حالتك بسيطة -أيها الفاضل الكريم- وإن شاء الله سوف تزول، وأرجو أن تطمئن تماما، وتجاهلك للحالة والأعراض ذاتها هو نوع أيضا من العلاج المفيد.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا.
www.islamweb.net