الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ above moon حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
هناك عدة عوامل تؤدي إلى أن تختلف نتائج الجروح والندبات الناتجة عنها، ومن هذه العوامل:
- طبيعة الجلد المجروح وقابليته لتشكيل الجدرة.
- الموضع التشريحي المجروح.
- عمق الجرح.
- مساحة وطول الجرح.
- العوامل الخارجية مثل الإنتان.
- عوامل الرعاية، مثل: الخياطة ونوعها، ونوع الخيط وقطره، وموافقته للموضع المجروح أو المعالج، وطريقة الخياطة إن كانت داخلية أو خارجية، ونوع الضماد.
- المصاب وصحته العامة، وهل يعاني من أمراض منهكة أو سكري أو سوء تغذية ونقص بروتين الدم.
وبالتالي لا يمكن الحكم على أثر الجرح إن لم نعرف طوله وعمقه، ونوع الخياطة وقابلية تشكل الجدرة، ونوع الأثر المتبقي وكم مضى عليه.
وهذه الأمور هي تشاهد ولا توصف، لأن الوصف قد لا يكون باستعمال العبارات الطبية الاصطلاحية، مما يؤدي إلى اختلاف التقييم.
بشكل عام:
الجرح الصغير السطحي، والذي تمت خياطته بيد جراح تجميل، وبشكل تجميلي متقن، خاصة على الوجه عند طفل ولم يحدث إنتان، وليس عند الطفل مرض منهك، وتمت الرعاية بالجرح بشكل صحيح، وليس عند الطفل قابلية تشكيل الجدرة. هذه الظروف كلها تؤدي غالبا إلى نتائج ممتازة وأقل أثر للجرح.
علما أنه مع الزمن يتحسن ولا يظهر التحسن من الأسبوع الأول.
ومن باب التفصيل نحيلكم إلى الاستشارات التالية، فلعلها تناقش الموضوع من بعض جزئياته:
- الندبة الضخامية، أو الجدرة، (
433475).
- الندبة بعد الجراحة (
2111860).
- الندبة الضخامية بعد الحرق (
258377).
هل يمكن إزالة الآثار الناجمة عن الجروح وتشمل إما زيادة اللون أو نقص اللون أو الندبة أو الندبة ضخامية؟ في الاستشارة رقم (
257686).
ختاما:
إن كنتم حريصون على زوال الأثر ننصح بمراجعة طبيب جراح تجميل للفحص والمعاينة والتقييم وإعطاء الرأي على بينة، من خلال الفحص السريري، فقد يكون هناك جراحة تجميلية تصحيحية وقد لا يحتاج ذلك.
والله الموفق.