الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سمر حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فما ننصح به هو مراجعة إما طبيب الأسرة، أو طبيب الأمراض الجلدية، أو طبيب جراح تجميل، وذلك للفحص والمعاينة المبدئية ونفي وجود أي سبب لهذا الاختلاف في الحجم، سواء أكان سببا موضعيا، أو جهازيا هرمونيا، أو ورميا أو تحسسيا، أو غير ذلك، ويتم ذلك عن طريق الفحص السريري، وقد يلجأ إلى بعض الإجراءات الاستقصائية: كالتصوير بالأمواج فوق الصوتية التي تنفي وجود الورم.
من المتوقع أن تظهر التششققات المذكورة في السؤال فوق الجلد المتمدد، والذي يخضع لنمو سريع وتسمى بالفزر، راجعي الاستشارة رقم (
429961).
وأما ضخامة الحلمتين فقد تكون طبيعية، ولكنها تفاوت نسبي بين الناس، ومع ذلك يمكن للطبيب الفاحص أن يحدد فيما إذا كانت ضخامة طبيعية أو تالية لالتهاب أو أسباب أخرى؛ حيث أن وصفكم يدل على مشاعركم ولا يحدد أرقاما وقياسات، وقد يكون ما ترونه كبيرًا وضخمًا طبيعيا بالنسبة لغيركم.
فأما لو كان السبب التهابا لوجب تحري أسبابه من لباس وتماس وغيره من المحسسات، وعلاجه عن طريق مضادات الالتهاب الموضعية، ولكن تحت إشراف طبيب وليس بتصرف فردي.
وأما لو قال الطبيب أنه من التفاوت الطبيعي. فعلينا الاطمئنان وعدم القلق، وعدم نقل هذا لقلق لصاحبة العلاقة.
والله الموفق.