السؤال
جاءني قبل فترة قلق وذهبت لطبيب نفسي وقال: إني أعاني من قلق، كنت أخاف من الأمراض والموت، وكنت أعاني من أرق، بعدها بفترة هدأت الحالة وذهب الأرق والقلق، لكن لا زال معي قليل من الوساوس، وفي أحد الأيام سافرت ولم أستطع النوم فأصابني أرق، وفررت هارباً لمدينتي التي أقطن بها وعاد لي النوم، بعدها بشهر عاد لي نفس الأرق، وبدأت أخاف من الأرق والسفر، ولكني في واقع الأمر أنام ولكن لست مرتاحاً كما في السابق، وأنا على وشك زواج، وعندي سفر، وخائف من مشكلة النوم أثناء استلقائي على الفراش، أخاف من عدم النوم ولكن أنام، وأحياناً اضطرابات وتقطع في النوم.
أنا لدي استعداد للسفر حتى لو أصابني الأرق سأقاوم، وقد استشرت نفس الطبيب عبر الهاتف وكان مستعجلاً، قال لي: لديك الخوف الوسواسي، يتوجب أن تستعمل دواء سبق وأن صرفه لي في السابق مرتين في اليوم لمدة شهر بعدها حبة لمدة شهر، أنا لا أحب العلاجات النفسية لما فيها من إدمان أو أضرار، فهل أستطيع بعزيمتي بعد الله أن أعود لطبيعتي أم سأستمر انهزامياً رغم أن لدي العزيمة والإصرار؟!
وشكراً.