السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
ابنتي عمرها (21) عاماً، أصيبت بارتفاع في درجة الحرارة فعرضتها على طبيب فشخّص حالتها باحتقان في الحلق، وأوصى بأخذ زيسروسين 500 وبروفين ولم تتحسن حالتها، وبدأ ظهور تضخم في الغدد الليمفاوية أسفل الأذن وجانب الرقبة، فعرضتها على طبيب أنف وأذن فقال: إنه التهاب في الغدد الليمفاوية، وكتب لها علاجاً هو سيبروباي 500 وأمبيزيم وسيردالود وحقن كتافلام ولم تتحسن.
علماً بأن درجة حرارتها تنخفض قليلاً مع العلاج واستخدام الكمادات، ثم تصل إلى (39.8)، وبعد عشرة أيام من بداية الحرارة ظهر طفح جلدي على وجهها وصدرها، فعرضتها على طبيب متخصص في الحميات فقال بأنها حصبة، وكتب لها علاج أوجمنتين 1جم، وحقن كتافلام كل اثنتي عشرة ساعة لكليهما، وغطّى الطفح الجلدي جسمها كله، وبعد يومين بدأت درجة الحرارة تنخفض، ولكنها تعاني من التهابات في الفم وصداع دائم ورعشة في جسدها دون حرارة، ولديها تورم في وجهها وأطرافها، وتصيبها دوخة، فهل هذه آثار الحصبة؟ وما المضاعفات التي يمكن أن تتركها؟! علماً بأنها خرجت من البيت أثناء ذلك لأداء امتحاناتها.