السؤال
السلام عليكم
أنا شاب عمري 25 عاماً، أعمل في عمل جيد بالإمارات -ولله الحمد-، ومنذ أربع سنوات كنت أدخل مواقع الشات، وأتحدث مع الكثير من الشباب، محاولاً أن أبث في نفوسهم المسئولية تجاه المجتمع العربي المسلم، والأخلاق والالتزام بالدين والقيم السامية؛ لأنني لم أكن أرى في أحاديثهم إلا كل التفاهة.
وفي مرة رأيت فتاة اسمها: (فتاة فلسطين) تعيش في أمريكا، فلفت نظري اسمها فتعرفت عليها، وأمضينا سنة بعلاقة أخوية محترمة، وكنت أمنع نفسي عن أي تفكير قد يكون خارج عن نطاق الأخوة الإسلامية.
وبعد سنة تصارحنا بأنني أريدها وهي تريدني على سنة الله ورسوله؛ لأنها فتاة وطنية وملتزمة، رغم أن المجتمع الذي كانت تعيش فيه لم يساعدها على ذلك، فكانت تتمسك بوطنيتها وأخلاق الإسلام والالتزام بالدين بقوة، وهذا ما جعلني أتمسك بها أكثر.
وقد حاولت جاهداً أن أصل لبلدها عن طريق الهجرة، لكنني لم أستطع حتى الآن، وأظن أنني سأستطيع ذلك قريباً، ولكن المشكلة أن أهلها من العائلات المتعصبة الذين لا يزوجون بناتهم إلا لذويهم من أهل قريتهم في فلسطين، فاقترحت علي أن تكمل دراستها الجامعية، ثم أذهب لزيارة بلدها وأتقدم لها؛ لأنها في ذلك الوقت ستكون هي صاحبة الاختيار، فساعدوني للتوجه إلى الطريق الصحيح.
وشكراً جزيلاً.