السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أختي والتي تبلغ من العمر 10 أعوام دائمة الشكوى من ألم في بطنها، وعندما يأتيها الألم تحاول أن تزيد من تدفئة منطقة البطن، وهذا الألم يستمر حوالي ساعة ويذهب، ولكن قد يصل حد ألمها للبكاء، ذات يوم اعترفت لي اعترافا خطيرا، وهو أنها منذ حوالي (11) شهرا وهي تتبول وجدت أنها تتبول دما.
وقالت أن هذا لم يحدث سوى مرة واحدة ولم يتكرر، وكان اعترافها بعد تبولها للدم بشهور، وقالت أنها لم تخبرنا لأنها خافت أن تكون مريضة بدرجة كبيرة فتأخذ حقنا، وهي تخاف الحقن كثيراً جداً، وقريبا اشتكت من بطنها فذهبنا بها للطبيب، ولكن أخفينا عليه أنها قد تبولت دماً ذات مرة، وهو دكتور كبير جداً، اعتقادا أنها لطالما لم تحدث سوى مرة ومنذ شهور ولم تتكرر إذن فهو لن يتكرر، وطلب تحليل براز، واكتشف وجود ديدان فيها، وقال الألم من اليدان ووصف لها علاجاً.
فهل الدم كان من الديدان؟ طمئني - يا دكتور - أم أن علينا إعادة الكشف وإعلام الطبيب بأمر الدم حتى وإن كان هذا قد حدث منذ أشهر تقترب من السنة؟
بالله عليك - يا دكتور - طمئني ولا تخيفني ولا تذكر لي أسماء أي مرض خطير أبدا؟
مع العلم أنها ضعيفة للغاية، وكذلك شهيتها للطعام، وهي تأكل بكميات قليلة.
والسلام عليكم ورحمة لله وبركاته.