السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابني بعمر 14 عاماً، وهو محافظ على الصلاة منذ صغره، وهو عضو دائم في مراكز تحفيظ القرآن الكريم، ومنذ أكثر من شهرين لاحظت عليه بعض التغير المفاجئ، وأخشى أن يكون قد تورط في عادة الاستمناء؛ لأنه قبل عام لم يكن يغتسل يومياً مثل هذه الفترة الحالية، بل كان في الأسبوع يغتسل ثلاث مرات كحد أقصى، وأصبح يتأخر داخل الحمام أثناء الاغتسال، وبدأ يظهر عليه الإرهاق والنوم الثقيل، وأحياناً يشكو من ظهره.
رغم أني أوقظه لصلاة الفجر يومياً إلا أنه لا يظهر عليه أنه قد احتلم، وأشعر بالإحراج من أن أكلمه وأفاتحه في الموضوع وعن حرمته وخطورة هذا العمل على صحته، لأنني أخشى أن لا يكون يمارس هذه العادة فأكون بذلك فتحت مداركه لأمر لم يكن بحسبانه، فأرشدوني عن كيفية التعامل الرشيد في مثل هذا الوضع، وكذلك كيفية التعامل التربوي مع ابني بشكل عام وهو في مثل هذا العمر.
علماً أني لدي بنت تصغره بأربع سنوات، وهي محافظة على صلاتها وحفظها للقرآن الكريم ولله الحمد.
ولكم مني جزيل الشكر.