السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أسأل الله أن يجعل جهودكم في ميزان حسناتكم.
أنا شاب أعاني من الاكتئاب منذ سنوات، وأعاني من الخوف من مخالطة الناس حيث أبقى في البيت أحياناً لمدة ثلاثة أيام من غير أن أخرج، وأشعر بخمول وكسل وكثرة النوم وعدم الرغبة في العمل وإن كان مما يجب على القيام به، وليست لي رغبة في الجماع إلا نادراً، وأنا بذلك أظلم زوجتي بلا شك! ولكن ماذا أفعل؟
وأعاني من القولون العصبي كذلك مما يجعلني سريع الانفعال والغضب، كما أن تركيزي ضعيف جداً، وأعاني من الوسواس القهري كذلك حيث أنني كثيراً ما أجدني وأنا أتكلم لوحدي وأردد جملة أو مقطع من أغنية دون شعور وتلاحقني أين ما كنت، وبالجملة إنني أكره نفسي لأنني فاشل وضعيف الشخصية ..
والغريب أنني أحياناً أشعر بنشاط فجأة وكأنني لست مريضاً فأجد نفسي أحب إنجاز أي عمل وأحب الخروج وأشعر بسعادة ولكن ذلك لا يدوم طويلاً.
وقد زرت الطبيب النفسي فكتب لي (بروزاك 20 مليجرام حبة في اليوم ودوكماتيل 50 مليجرام ثلاث مرات يومياً فتحسنت بنسبة 100% ولكنني بعد عدة أشهر توقفت عن العلاج ظناً مني أني قد شفيت، وسرعان ما عادت الأعراض السابقة.
فرجعت إلى طبيب آخر فكتب لي فيلوزاك 20 مليجرام حبة في اليوم فتناولته لمدة أربعة أشهر ولم أتحسن، ثم استبدل لي (الفيلوزاك) بـ(ستابلون) ولم أتحسن كذلك، فذهبت إلى طبيب آخر فكتب لي (ويلبوترين150) وقال لي إنه جيد جداً لحالتي وسينشطني جنسياً أيضاً، وطلب مني أن آخذ حبة منه لمدة أربعة أيام ثم حبة صباحاً ومساء ودجماتيل 50مليجرام ثلاث مرات في اليوم.
وسؤالي ـ حفظكم الله ـ ما رأيكم في (ويلبوترين) هل هو كافٍ مع دوجماتيل؟ وهل هناك ما يمكن أن أضيف عليهما؟ وما هي آثار ويلبوترين الجانبية؟
وجزاكم الله خيراً.