السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
هل الماء الفاتر المائل للحرارة مفيد للبشرة الجافة أو الحساسة؟ وما هي المدة الزمنية الكافية لغسل الجسم لأصحاب هذه البشرة؟!
وشكراً.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
هل الماء الفاتر المائل للحرارة مفيد للبشرة الجافة أو الحساسة؟ وما هي المدة الزمنية الكافية لغسل الجسم لأصحاب هذه البشرة؟!
وشكراً.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هند حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن مغطس الماء الفاتر يفيد في ترطيب البشرة الجافة، ولكن لو ترك الماء ليجف بعده من نفسه وبدون منشفة فإن ذلك قد يؤدي إلى مزيد من الجفاف.
ما ننصح به هو إجراء مغطس لمدة (7-10) دقائق بماء فاتر، ليس بارداً ممرضاً، ولا حاراً حارقاً، وبعده مباشرة وقبل أن يجف الماء من تلقاء ذاته يجب تطبيق الكريم المرطب، والذي يحبس الماء الذي تشرب في البشرة ويمنع تبخره، فتحافظ البشرة على الماء الذي اكتسبته من المغطس وتبقى رطبة لفترة طويلة.
يجب عدم المبالغة في المغاطس لأنها مكلفة ومرهقة، وقد لا تكون عملية في بعض البيوت، وإن التوسط في الأشياء هو الأولى، كما أنه يمكن الاكتفاء بغمس الموضع الجاف فقط مثل اليدين.
في الأكزيما البنيوية حيث الجفاف الشديد يزيد من حدة الأكزيما، وقد يؤدي إلى التشقق والحكة والتقيح، وقد يكون للمغاطس عندها استطباب أوسع، وأما للحالات الخفيفة فلا داعي للقلق.
الماء ليس علاجاً للحساسية ولكنه مرطب للجلد الجاف، وإن لم يترك ليجف من نفسه فإنه يجفف الجلد، وذلك بسبب تبخره وسحبه الماء من الجلد بسبب تبخره.
الحساسية لها علاجات موضعية وفموية، ولكن تقدر بقدرها وتوصف حسب التشخيص؛ لأن كلمة الحساسية هي كلمة عامة وليست كلمة خاصة.
والله الموفق.
شكرا على هاي المعلومات في انتظار الجديد انشاء الله
كنت متخيله ان الماء البارد اكثر فائده من الفاتر شكرا علي المعلومه