السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استشارتي تكمن في موضوع حيرني وأخذ مني جهداً ومالاً كبيراً، ألا وهو عن قرش البرص ( البقع البيضاء المنتشرة في جسمي بنسبة تفوق 65 - 70 %) حيث أصبت به منذ عمري 16 عاماً، كنقط بيض في أطراف القدم واليدين، وأنا أتعالج له، ولكن بعد فترة أصبح منتشراً في جسمي بشكل كبير، وتعالجت أيضاً مرة أخرى، واستخدمت الحبوب والمراهم، وأدى ذلك إلى انتفاخ في قدمي، وتورم، فعزفت عن العلاج، وكنت أستعمله بضغط كبير من والدتي، وها أنا الآن في سن 30 عاماً تقريباً، وأعاني من انتشاره بجسدي بشكل كبير، ولا حظت الكثير من الناس يقومون بخلس الجلد - إزالة البقع السليمة غير البرصة - ليصبح الجسد أبيض - أبرص - كاملاً، وفي فترة وجيزة، فسألت إحداهن، وقالت: إنها استخدمت حبوب عبر الفم لمدة شهر، فكانت نتيجتها جيدة، ولا تلاحظ أنها كانت برصاً، فقط وجود نقط خفية في الكفين بلون أسمر.
أرجوكم مساعدتي لإزالة ( قرش ) المناطق السليمة لتصبح كالتي هي منتشرة بشكل كبير بجسدي، وأسأل الله العون والصبر والمغفرة، وحسبي الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
فقد عزمت على هذا الأمر، ومقتنعة فيه بعد اليأس، ولا توجد لدي عزيمة للعلاج مرة أخرى، فأنا شديدة التوتر والغضب، وعصبية بشكل كبير.
للعلم أنا متزوجة، ولي طفل عمره عام، وأطعمه ثديي، وهل هذا المرض ينتشر بالمعاشرة الزوجية بيني وبين زوجي؛ حيث زوجي - الحمد لله - سليم، ولكني ألاحظ في صدره وظهره بقع حمراء - حمرة متوسطة - منتفخة بشكل ملاحظ للعيان، محصورة في هاتين المنطقتين، وهل ينتقل المرض لولدي؟
أرجو المساعدة وفق الله الجميع.