السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكركم أولاً على مساعدتكم للناس فقد قال صلى الله عليه وسلم: (من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة) أسأل الله أن يفرج عنكم.
مشكلتي هي وساوس مستمرة في الوضوء والصلاة، وقد أتعبتني كثيراً، وأنا إمام لأحد المساجد، ولا ألتفت نهائياً لهذه الوساوس مهما كانت ولله الحمد، ولكنها أضاقت صدري، وكلما تذكرته تتغير نفسيتي ومزاجيتي وقد أصبحت سريع الغضب، وأنا إذا فكرت في أي أمر من أمور الدنيا إما دراسة أو تجارة أو مستقبل وسعيت له يصبح هاجساً يصاحبني ليلاً ونهاراً، ويؤرقني، وقد عرضت نفسي على طبيب وصرف لي الفافرين واستخدمته، ثم عرضت نفسي على طبيب آخر فصرف اللوسترال واستمريت عليه، ولكنه غالي الثمن، وقد تحسنت لفترة ولم أعد أستطع الذهاب لطبيب نفسي لكثرة المبالغ، فأرجو أن تصف لي طريقة للخلاص من هذه الحالة التي أتعبتني، وما هو الدواء المناسب إذا كان لابد من الدواء لأني تعبت كثيراً وأريد أن أمارس حياتي الطبيعية بمرح وسعة صدر؟ وهل الفافرين أفضل؟ وكيف أتعامل مع الجرعة؟ وهل عندي قلق؟ وكيف العلاج بارك الله فيكم؟
مع العلم أني لا أستخدم الآن أي علاج، وقد أوقفت اللوسترال ما يقارب ستة أشهر، وأنا متزوج ولدي ولد، وأنا نحيل الجسم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.