السلام عليكم..

لقد أُصبت بمرض (جدري الماء) عندما كنت في التاسعة من عمري، واستخدمت الأدوية والمراهم المناسبة، وكنت في بعض الأحيان لا أتحمل الحكة الناتجة حينها، فكنت أقوم بحك أماكن ظهور حبيبات المرض وكنت أقشرها وأزيلها.

المشكلة هي أن الآثار التي تركها هذا المرض في منطقة الوجه (حبيبات بنية اللون) وهي ليست ظاهرة أي بمستوى الجلد كالبقع، فهل من حل لإزالة هذه البقع؟ علماً بأن عمري الآن 18سنة.
وجزاكم الله خيراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
إن ما تُعاني منه هو التصبغات التالية لاندفاعات جدري الماء.

إن تقيح الاندفاعات وقشطها بقوة بحيث يتم اقتلاع القاعدة مع الطبقات العميقة من الجلد يؤدي إلى تشكل ندبات ويؤدي إلى تشكل التصبغات.

وهناك إجراءات وقائية تمنع تطور هذه التصبغات، مثل تجنب الشمس، واستعمال مضادات الشمس، واستعمال فيتامين (سي) ومضادات التأكسد، وفيتامين (إي).

وأما العلاج، فهو باستعمال الكريمات التي تُزيل التصبغ، والتي تُعتبر مبيضة، وعلى رأسها الوايت أوبجيكتيف بيوديرما؛ وذلك باستعمال النهاري والليلي منها، أي يدهن مرتان يومياً (مرة من كل نوع) ولعدة أسابيع، وقد تمتد لأشهر إلى أن يتم التحسن أو الوصول إلى النتيجة المرضية، ويمكن أيضاً استعمال الديرما لايت .

في حال عدم توفر هذين المستحضرين يمكن استعمال الفيدينغ لوشن أو أتاشي، ويمكن استعمال الووشينغ جيل 9 لشركة كلايتون لغسل الوجه مساءً قبل الدهن لأي من المبيضات المذكورة أعلاه.
ما سبق من الإجابة قد يكفي، ولكن وللاستزادة يمكن متابعة الاستشارات ذوات الأرقام (247007) (18538) (256712) ففيها ملاحظات عامة عن التصبغات على الوجه، ولابد من وجود بعض التداخل في المعلومات، مع وجود معنىً جديدٍ على الأقل في كل جواب.
شفاك الله وعافاك، ووفقك لكل خير.