السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ابني يبلغ من العمر 12 سنة، وقد لاحظت تكرار ملامسته لأعضائه التناسلية أمامنا مع الاحتياط أننا لا ننظر إليه في تلك اللحظة، وأنا قلقة عليه جداً وأحب أن أحتاط في كل شيء يخصه، وهو طويل القامة لكنه نحيف، وأخشى أن يتأخر في البلوغ، فما الذي يخص تلك المرحلة العمرية؟ وكيف أتحدث معه في شأن تكرار ملامسته لذلك؟!
علماً أنه لا يخجل مني كثيراً بعكس والده، وقد قلت له مرة: لماذا تفعل هكذا؟ وهل يوجد شيء يؤلمك؟ لكنه لم يجب، فكيف تتصرف الأم مع الولد أثناء فترة المراهقة؟!
ثانياً: ابنتي عمرها 15 عاماً، وهي كثيرة التذمر والدعاء على أخيها لإحساسها أني أفضله عليها، لكني بريئة من ظنها، وأحاول التحدث معها في هذا الشأن، وهي تغار منه، فمثلاً إذا عزمت على أخيها بالأكل فإنها تغار جداً، علماً بأنه أصغر منها ونحيف وينسى نفسه في الأكل، وهي على العكس من ذلك فهي لا تنسى نفسها إطلاقاً، وكل شيء تحت تصرفها.
وعندما أحتاج لشيء أو مشوار فإنه لا ينفع معه العنف بل يحتاج للذوق والمعاملة الحسنة فيلبي طلبي سريعاً، وأما هي فإن الذوق معها يجعلها تؤجل الطلب إلى اليوم التالي، ولا تنفذ إلا إذا كنت حازمة وغيرت حالتي من الهدوء إلى الصوت العالي، وترجع تتهمني أني أفرق في المعاملة، مع أني أوضحت لها الفرق بينهما وكان ردها بالضحك، وهذا يدل أنني على صواب في فهم طبيعتهم، لكنها دائماً تردد أني أفرق بينهم، فهل من طريقة أمثل في معاملتهما مع مراعاة الفرق بين طبيعتهما المختلفة؟!
وجزاكم الله خيراً.