الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يجب استعمال (الزاناكس) بحذر

السؤال

السلام عليكم.

أنا أستعمل (زولفت50 ملغ) مع (سوليان 50 ملغ) حبة يومياً من كليهما، فهل يصح أن أستعمل زاناكس عند الضرورة؟
وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Said حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فيعتبر الزولفت والسوليان من الأدوية الأساسية والرئيسية بالنسبة لك، وعليك أن تكون حريصاً في استعمالها في وقتها المحدد، ولابد أيضاً أن تكون لك الثقة الكاملة في أنه إن شاء الله بإذن الله تعالى هذه الأدوية سوف تفيدك.

ولا مانع من أن تستعمل الزاناكس، ولكن يجب أن يكون ذلك بحذر شديد، حيث أن الزاناكس دواء يسبب الكثير من الراحة والاسترخاء للناس للدرجة التي يجدون صعوبة في التخلص منه.

وعليه عموماً أود أن تكون حذراً، وأتمنى أن يكون قصدك بالضرورة هو الحاجة القصوى، بمعنى أن الإنسان إذا أصيب بنوعٍ من القلق المفاجئ ولم يستطع أن يتخلص منه، فعند ذلك يمكنه أن يستعمله، ولكن أحبذ أن لا تستعمله أكثر من مرتين أو ثلاث في الأسبوع في أقصى الحالات، وأود أن أنبه أن هناك دراسات الآن تشير أن الزاناكس والأدوية المشابهة ربما تضعف من فعالية الأدوية الأخرى مثل زولفت، وهذه الدراسات ظهرت حديثاً، وهي بالطبع تجعلنا نكون أكثر حذراً في استعمال دواء مثل الزاناكس بصفة دائمة.

أسأل الله لك الشفاء والعافية.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً