السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ابنتي عندما طعمتها التطعيم الثلاثي في عمر الشهرين بعد حوالي 3 ساعات عندما بدأت أرضعها حدثت أعراض لها، مثل أنها كانت وهي ترضع تتقلص بشدة ثم بعد ذلك قيء وإسهال في وقت واحد مع تغيير في صوت البكاء (حدوث بحة في البكاء وقلة في سماع صوت البكاء) وذهبت في غيبوبة، ارتفاع شديد في درجة الحرارة.
ذهبت مسرعة لأقرب طبيب أطفال أعطاني علاجا لتنزيل الحرارة مع علاج آخر لسحب (المصل) وقال: إن التطعيم شديد عليها وسيكون أشد في التطعيمات المقبلة، ومكثت حوالي أسبوعا يوما بعد يوم للذهاب للطبيب لاستقرار الحالة ولكن عند التطعيم التالي حاولت الاستفسار أولاً أن أطعمها التطعيم الثلاثي أم لا؟
أشار علي طبيب أطفال آخر أن لا تأخذ الثلاثي وتأخذ الثنائي واستمررت أعطيها الثنائي فقط، وبقى الآن تطعيم السنة والنصف، ولكني قلقة، هل هناك خطورة في عدم أخذ هذا التطعيم ( الثلاثي )؟ وهل له تأثير عليها فيما بعد؟ وهل ممكن أن تأخذه عندما تكبر؟ مع العلم أن عند ولادتها كان وزنها 2.600 جرام وعند الولادة الطبيب أمر بالولادة القيصرية بالرغم أنها كانت في وضع الولادة الطبيعية، ولكن قال: إن النبض بطيء جداً ولا تتحمل الولادة الطبيعية وإلى الآن أشعر أن حجمها صغير إلى حد ما، وكان عندها ارتجاع بالمعدة لمدة ستة أشهر والرضاعة كانت ضعيفة ولم تأكل أي طعام خارجي حتى بعد الشهر السابع، وبدأت أطعمها بالطعام خفيفا من الشهر الثامن، فهل التطعيم الثلاثي يزيد في حجم الطفل ووزنه؟
ملحوظة: طول فترة الحمل كنت متعبة جداً، كما أنني أخذت مضادا حيويا لأن جانبي اليمين كان دائماً يؤلمني، وفوارا لإدرار البول ونقطا لأنه كان ضغطي منخفض، وذلك كله باستشارة طبيب النساء، فهل هذا أثر عليها؟ وهذا ما جعلها لا تأخذ التطعيم الثلاثي، بالله عليكم طمئنوني.
وجزاكم الله خيراً، وكلل خطاكم بالتوفيق إن شاء الله.