السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي استفسار لم أذكره في استشارتي السابقة، إذ لم أكن قد بدأت في أخذ الدواء بعد، وأما الآن وبعد مضي أقل من أسبوعين من أخذي للزيروكسات بمعدل نصف حبة في الأسبوع الأول وحبة في هذا الأسبوع، وأخذت أيضاً أندرال 40، حيث وصف لي للضرورة، لكن لاحظت أن في رأسي ثقلاً، وأن الأعراض ما زالت موجودة بل زادت قليلاً، وأصبحت أكثر حساسية، فما تفسيركم لهذا؟ وهل هذا من آثار الدواء؟
مع أن هذه الأعراض هي مما كنت أعاني منه، وسؤالي هو: لماذا هي زائدة هذه الأيام؟ أوليس العكس هو المفروض؟
إذ أن الدواء يعمل على تقليلها وعلاجها، فكيف تفسرون هذا، حيث أنني لا أريد أن أفقد الثقة في هذا السبب، لأنني تأخرت عشر سنوات ولم أذهب لطبيب نفسي إلا هذه المرة، لكن بمجرد أن بدأت أشعر بعدم الاتزان ونوع من عدم الاستقرار إلا وبدأ الإحباط يتسلل إلي، وقمت بسؤال الطبيب المعالج فأجاب أن هذا ليس من مفعول الدواء.
فكم المدة التي يحتاجها المرء غالباً ليشعر بالتحسن الفعلي، وهل عدم التقدم في هذين الأسبوعين يمكن أن يعني أن الجسم لم يستجب للدواء، وهل الزيروكسات من الأدوية التي تعالج الرعشة، حيث أعاني من رعشة في رأسي، وهذا أكثر ما يسبب لي الإحراج، وإذا كانت هذه الأعراض بسبب التفاعل الكميائي للدواء فمتى من المفترض أن تختفي؟
أحسن الله إليكم وشكراً.